توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكليفات الوزارة الجديدة!

  مصر اليوم -

تكليفات الوزارة الجديدة

بقلم : محمد أمين

سمعت على مدى ثلاثة أيام تصريحات مهمة حول اعتبار الصناعة والاستثمار أولوية أولى فى الولاية الثانية للرئيس.. ومعناه أننا نسير فى الاتجاه الصحيح.. وقال الرئيس إنه بذل كل شىء من أجل الاستثمار.. فقد أنفقت مصر قرابة تريليون جنيه على قطاع الكهرباء بما فيها الضبعة.. وبالتالى فقد تهيأت الكهرباء والطرق للاستثمار.. ولا حجة بعدها.. سواء لوزير الاستثمار أو الحكومة الجديدة!.

أيضا سمعت كلامًا مشابهًا من رئيس الوزراء مصطفى مدبولى؛ وطارق عامر، محافظ البنك المركزى، وهى بالتالى خطة دولة آن أوانها.. وقد قال طارق عامر إن التمويل مفتوح للمشروعات الصغيرة؛ فى إطار مبادرة البنك المركزى.. وذكر أرقامًا منها أنه قدم تمويلا حتى الآن بلغ 160 مليار جنيه؛ استفاد منه 500 ألف مستفيد؛ وأنشأ 100 ألف مؤسسة صغيرة.. وهى أرقام تبعث على التفاؤل!.

ودعونى أعترف بأننى تصورت أن الأنفاق هى آخر ما كان سيفتتحه الرئيس فى حكومة مدبولى الأولى.. واكتشفت أنه ربما يختتم هذه المرحلة بافتتاحات مدينة الأثاث. بحيث تبدأ الحكومة الجديدة مع منتدى شباب العالم.. فهل كنا نرى هذه الافتتاحات كل أسبوع فى بلادنا؟.. كانت مصر أشبه بالرجل المريض مرضًا مزمنًا.. وكانت الحالة مستقرة.. لا حياة ولا موت!.

فما سمعته من الرئيس؛ وما سمعته من رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزى؛ لا يمكن أن يكون كلامًا فى الهواء.. فقد حمل معنى واحدًا بصيغ مختلفة.. والمفاجأة أن الرئيس يقضى ولايته الثانية ورئيس الوزراء أيضًا.. كما أن المحافظ فى ولايته الثانية أحرص على الاستثمار والصناعة؛ بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى.. لأنها سوف ترفع سقف الاحتياطى. كما أن البديل صعب للغاية!.

وحين تدقق فى كلام الرئيس سوف تكتشف كما لو أنها تكليفات للحكومة الجديدة.. الاستثمار الذى جهزنا له البنية التحتية.. وجهزنا له الطرق.. والصناعة التى خصصنا لها 200 مليار جنيه.. الشعوب المنتجة هى الشعوب التى تتقدم للأمام.. والشعوب المنتجة هى التى تستحق الحياة.. يبقى إصلاح التشريعات؛ وتقديم حوافز للاستثمار الصناعى وليس العقارى!.

مصر تتغير حقيقة وليس شعارات.. سئمنا من الشعارات وسئمنا من الكلام.. هذه دولة تتحرك للأمام.. هذه قيادة وطنية تعمل للمستقبل.. عندنا شهادات عظيمة من وكالات أجنبية مرموقة.. مثل بلومبرج.. يبقى أن تكون لدينا الشجاعة أن نقدمها للرأى العام.. الشجاعة ليست أن تنتقد فقط.. الشجاعة أن ترى بعينيك معًا.. لا بعين واحدة!.

وختامًا أتمنى أن تستوعب الحكومة الجديدة تكليفات القيادة السياسية.. فبالتأكيد الذين سيرحلون يعرفون.. ملامحهم كانت واضحة فى افتتاح مدينة الأثاث.. والذين تم تكليفهم يعرفون؛ ويذاكرون الآن ملفات الوزارة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكليفات الوزارة الجديدة تكليفات الوزارة الجديدة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon