توقيت القاهرة المحلي 13:39:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو موسى

  مصر اليوم -

عمرو موسى

بقلم : محمد أمين

كنت أتساءل في الفترة الماضية أين عمرو موسى؟.. أين هو من قضايا السياسة الخارجية في ليبيا وإثيوبيا؟.. عمرو موسى ربما اختفى كرجل تنفيذى، لكنه مازال موجودا في ذاكرة الناس.. فحين كتبت عن مجلس الشيوخ، أرسل لى أحد الأصدقاء إيميلاً قال فيه: وأين عمرو موسى من مجلس الشيوخ؟.. فهو شخص جدير بهذا المجلس.. فقلت: بل أرشحه كمبعوث خاص للرئيس في إفريقيا.. وهو أجدر من ندفع به لإنجاز مفاوضات سد النهضة!

قضية النيل قضية وجود تخص المصريين جميعاً.. ويجب أن يتقدم كل من يملك مهارة من أي نوع لإنجاز هذا الملف دون استخدام القوة.. واكتشفت أن الإعلامى الصديق محمد على خير عنده نفس ما عندنا من الأشواق والتساؤلات والتقى عمرو موسى.. وقال الأخير كلاماً مهماً يمكن أن يقوله بحرية، ولا يستطيع وزير الخارجية أن يقوله.. خاصة حين تحدث عن الضوء الأخضر من القوى العظمى تجاه تركيا في ليبيا، وتجاه إثيوبيا في ملف سد النهضة!

الموقف في غاية الخطورة كما قال عميد الدبلوماسيين العرب، ويحتاج إلى مفاوض شرس وذكى مثل عمرو موسى، «ولا أقلل من قدر الحاليين»، فقد تولى وزارة الخارجية عشر سنوات، وتولى أمانة الجامعة العربية عشر سنوات أخرى، ومكانته الدولية والإقليمية معروفة، ويعرف كيف يفاوض الإثيوبيين.. وأظن أن هذا هو الوقت الذي يكون فيه عمرو موسى مبعوثاً خاصاً، وقد تذكرته من قبل حينما جاء رئيس الوزراء الإثيوبى ديسالين، كمبعوث خاص لأبى أحمد ليلتقى الرئيس.. إن استخدام الكفاءات هذا وقته من أجل مصر!

وعمرو موسى يعرف أن هذا التوقيت صعب.. ولذلك وجه رسالته للشعب كرجل سياسة، حين طالبه بأن يقف موقفا واحدا ومتحداً وصلباً إزاء التحديات.. واٌقول إن اللجان الحكومية لا تصلح وحدها في مثل هذه المناسبات، ولكن لابد من لجان قومية تضم كافة أطياف الشعب.. وأذكركم باللجنة القومية لاسترداد طابا، فقد ضمت نائب رئيس الوفد في ذلك الوقت الدكتور وحيد رأفت، القانونى الشهير.. ومعناه أنها لجنة شعبية قومية لا تمثل الحكومة وحدها، ونجحت بفضل تضافر قوى الشعب في مهمتها، وانتزعت طابا من يد إسرائيل!

إننى لا أبحث هنا للسيد عمرو موسى عن «عمل»، ولكن أطالب باستخدام كفاءته وقدراته كسياسى مخضرم، يمكن أن يدير هذا الملف بكفاءة واقتدار.. سواء على مستوى ليبيا أو إثيوبيا.. وليكن مستشارا سياسياً أو مبعوثاً خاصاً.. فالقصة ليست بصفة الرجل أو وظيفته، وإنما بإيجاد صيغة يمكن من خلالها أن يساهم بخبرته، لخدمة وطنه، فقد يكون أكثر حرية من الذين تكبلهم الوظيفة الرسمية!

أكرر إن قومية اللجنة مهمة جداً.. وضمها لشخصيات مثل عمرو موسى يجعل لها قيمة.. فلا هي لجنة حكومية ولا هي لجنة رسمية.. وإنما لجنة تمثل شرائح الشعب.. إن إثيوبيا التي تكايدنا يجب أن تعرف انها لا تتعامل مع الحكومة الحالية، ولكنها سوف تتعامل مع الشعب، وهو الأبقى، ولا يمكن أن تضحى بالشعب، أو تدخل معه في نزاع من أي نوع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى عمرو موسى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية "سلامتها أم حسن" مليون نسخة
  مصر اليوم - أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية سلامتها أم حسن مليون نسخة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon