توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كش ملك!

  مصر اليوم -

كش ملك

بقلم : محمد آمين

أثق أن القيادة السياسية سوف تجد حلاً لهذا الحصار الغريب على حدود مصر من الشرق والغرب ومن الجنوب.. وأثق أيضا فى قدرات مصر على حماية حدودها على طول الزمن.. الصورة أمامى الآن أشبه بلعبة شطرنج، وهناك من يريد أن يقول «كش ملك».. ليست أول مرة تعيش مصر لحظة من هذا النوع.. ولكنها انتصرت فى ظروف وإمكانيات أقل من هذه الظروف التى نعيشها الآن.. وسوف ننتصر أيضا فى هذه المرة ودائماً بإذن الله.

نحن فقط نحتاج إلى سرعة فى الحركة وعدم التأخير فى اتخاذ القرار.. مثلاً تحويل مصر قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن تأخر كثيراً.. والدبلوماسيون يقولون أن تأتى متأخراً خير من ألا تأتى.. وأنا لست دبوماسياً ولا رجل حرب أيضاً.. مجرد مواطن لديه معطيات يتصرف على أساسها ولديه رغبة فى التفكير فقط.. هل كنا نخشى من استعداء إثيوبيا مثلاً لو ذهبنا لمجلس الأمن؟.. هل كان ذلك يخل بالنوايا الحسنة لمصر؟.. هل كانت إثيوبيا لديها نفس النوايا الحسنة؟!

نريد حواراً وطنياً يقف فيه المصريون خلف قيادتهم فى ظروف صعبة للغاية.. ولا بد من توحيد الصفوف.. ولابد من شرح كل المواقف للمصريين قدر المستطاع وقدر المسموح به، لأن هناك من يشرح لنا الموقف بطريقته ولا يصح أن ندخل معركة بشروحات معادية؟.. هذه هى اللحظة التى ينبغى أن تتوحد فيها الصفوف.. لا نريد كلاماً عن الأمن القومى.. نريد شرح السياسات ونريد جبهة داخلية متماسكة.. ونريد أحزاباً نشطة ومجلس نواب على قدر اللحظة!

هناك رسائل مثلاً عن تفقد الرئيس لوحدات وعناصر المنطقة الغربية العسكرية أمس، وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.. هل هو تلويح بالحرب؟، أم اطمئنان على جاهزية القوات المسلحة لتنفيذ أى مهام؟.. كلاهما يؤدى نفس المعنى ويرسل رسائل معينة.. ولابد أن يكون الشعب مستعداً لأى احتمالات مع الجيش تماماً.. والحل فى إعلام يشرح وينصح، وليس مجرد إعلام تعبئة!

قال الرئيس إن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمى ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن «أمن مصر القومى» داخل وخارج حدود الوطن.. وهو كلام مهم للغاية.. وهو رسالة بعلم الوصول بعد تحويل ملف سد النهضة لمجلس الأمن.. وهو رسالة أيضاً لتركيا التى تبنى القواعد فى ليبيا، وتنقل قواتها إلى طرابلس العاصمة.. وإذا كانت مصر لا تريد الحرب فإن ما يجرى حولنا يجرنا إلى الحرب!

وكان الله فى عون الرئيس الذى يدير الوطن فى وقت صعب للغاية.. ولاعب الشطرنج أمامه كل القطع ملك ووزير وطابية وفيل، وحصان، عليه أن يكسب جولته!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كش ملك كش ملك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon