توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اصنعوا السعادة!

  مصر اليوم -

اصنعوا السعادة

بقلم : محمد أمين

لا تنتظر من يصنع لك السعادة.. أنت من تصنع سعادتك بنفسك.. وأنت من تعرف ماذا تحب.. سوف تجد من يسعادونك لتفرح.. هناك صناع سعادة.. ويفرحون بذلك.. من هؤلاء الأستاذ ماجد الشريف.. وهو يستطيع بأشياء بسيطة أن يرتب لك رحلة إلى أماكن لم ترها من قبل.. ومن هؤلاء أيضا الأستاذ رمضان عثمان أحد رجال هيئة تنشيط السياحة.. يعتبرك ضيفه ويرتب لك كل المزارات التى لم تسمع عنها من قبل، ويعطيك كل الأوراق السياحية التى تساعدك على معرفة معالم المكان.. ويسهل لك كل الإجراءات بدبلوماسية شديدة مع أصحاب الفنادق وجهات الأمن.. بصفته أحد الأصدقاء وليس بصفته مديرا عاما.. المهم أن تشعر بالمتعة.. وقد اكتشفت أن الوزارة تسعى لعمل برنامج لتبادل الزيارات بين المحافظات والأقاليم.. فهى يمكن أن تحدث رواجا وتنشيطا للحالة السياحية!.

وبرغم سعادتى بزيارة أسيوط وآثارها وكنوزها؛ أود أن أوجه رسالة لوزير السياحة المحترم؛ بأن يكون التفتيش مستمرا على الفنادق والمراكب النيلية.. وأى منشأة تحمل نجمة سياحية.. فهناك مراكب لا علاقة لها بالسياحة ولا بالتعامل مع الضيوف.. فالتراب شبر على المقاعد وكأنه تم تكهينها.. ولكنه يعرضها للسياحة بصورتها وقت التأسيس.. مما جعل رجال السياحة يشعرون بالخجل.. وتم التعامل مع الموقف بأريحية لمعالجة كل الآثار الضارة واحتواء الموقف!،

المهم فى الزيارة أننا نذهب إلى أماكن غير مأهولة.. زرنا مقابر الهمامية وتمثال المسخوطة ومحمية الوادى الأسيوطى ودير المحرق وكهف الجارة.. وكدنا نتوه فى المحمية وركبنا الجرار الزراعى لينقلنا إلى الطريق خارج المحمية بعد أن تعطلت السيارة المخصصة للمحمية!.

إنها مغامرة من أحلى المغامرات.. نقوم بها بحب لنساعد فى تسويق معالم الأقاليم. وكنوز مصر.. فاكهة هذه الرحلة وصانع السعادة فيها كان الدكتور الدوشى الذى كان يشرح كل شىء بحب.. واعتذر فى النهاية عن أى خطأ تعرضنا له فى الرحلة.. الأشياء البسيطة يمكن أن تسعد من لديهم الرغبة فى السعادة.. اصنعوا سعادتكم بأنفسكم ولا تبخلوا على أنفسكم بلحظة سعادة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصنعوا السعادة اصنعوا السعادة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon