توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اصنعوا السعادة!

  مصر اليوم -

اصنعوا السعادة

بقلم : محمد أمين

لا تنتظر من يصنع لك السعادة.. أنت من تصنع سعادتك بنفسك.. وأنت من تعرف ماذا تحب.. سوف تجد من يسعادونك لتفرح.. هناك صناع سعادة.. ويفرحون بذلك.. من هؤلاء الأستاذ ماجد الشريف.. وهو يستطيع بأشياء بسيطة أن يرتب لك رحلة إلى أماكن لم ترها من قبل.. ومن هؤلاء أيضا الأستاذ رمضان عثمان أحد رجال هيئة تنشيط السياحة.. يعتبرك ضيفه ويرتب لك كل المزارات التى لم تسمع عنها من قبل، ويعطيك كل الأوراق السياحية التى تساعدك على معرفة معالم المكان.. ويسهل لك كل الإجراءات بدبلوماسية شديدة مع أصحاب الفنادق وجهات الأمن.. بصفته أحد الأصدقاء وليس بصفته مديرا عاما.. المهم أن تشعر بالمتعة.. وقد اكتشفت أن الوزارة تسعى لعمل برنامج لتبادل الزيارات بين المحافظات والأقاليم.. فهى يمكن أن تحدث رواجا وتنشيطا للحالة السياحية!.

وبرغم سعادتى بزيارة أسيوط وآثارها وكنوزها؛ أود أن أوجه رسالة لوزير السياحة المحترم؛ بأن يكون التفتيش مستمرا على الفنادق والمراكب النيلية.. وأى منشأة تحمل نجمة سياحية.. فهناك مراكب لا علاقة لها بالسياحة ولا بالتعامل مع الضيوف.. فالتراب شبر على المقاعد وكأنه تم تكهينها.. ولكنه يعرضها للسياحة بصورتها وقت التأسيس.. مما جعل رجال السياحة يشعرون بالخجل.. وتم التعامل مع الموقف بأريحية لمعالجة كل الآثار الضارة واحتواء الموقف!،

المهم فى الزيارة أننا نذهب إلى أماكن غير مأهولة.. زرنا مقابر الهمامية وتمثال المسخوطة ومحمية الوادى الأسيوطى ودير المحرق وكهف الجارة.. وكدنا نتوه فى المحمية وركبنا الجرار الزراعى لينقلنا إلى الطريق خارج المحمية بعد أن تعطلت السيارة المخصصة للمحمية!.

إنها مغامرة من أحلى المغامرات.. نقوم بها بحب لنساعد فى تسويق معالم الأقاليم. وكنوز مصر.. فاكهة هذه الرحلة وصانع السعادة فيها كان الدكتور الدوشى الذى كان يشرح كل شىء بحب.. واعتذر فى النهاية عن أى خطأ تعرضنا له فى الرحلة.. الأشياء البسيطة يمكن أن تسعد من لديهم الرغبة فى السعادة.. اصنعوا سعادتكم بأنفسكم ولا تبخلوا على أنفسكم بلحظة سعادة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصنعوا السعادة اصنعوا السعادة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon