توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسألونك عن التغيير!

  مصر اليوم -

يسألونك عن التغيير

بقلم : محمد آمين

- ليست مصادفة أن يتحدث الكثيرون عن «انفراجة».. وهؤلاء يتحدثون بالضرورة عن التغيير فى السياسات والأشخاص.. مصادر أكدت أن التغيير «دراماتيكى»، وسيفوق خيال المراقبين!.

- كاتب كبير سألنى: هل لديك أسباب لهذا التفاؤل، وهذا اليقين؟.. قلت: أنا بطبعى متفائل، ولكن التفاؤل هذه المرة حقيقى.. فهناك إشارات رسمية.. أيضاً هناك «روائح» تخرج من المطبخ السياسى!.

- دعوتُ، أمس، إلى حوار بلا حدود.. وقبول الحوار يعنى الاعتراف بالتغيير.. ويعنى بداية انفراجة، والرأى العام يسأل: متى؟.. وأصعب شىء ألا تكون عندك إجابة، ولا أى معلومات!.

- تذكرتُ، أمس، أحد رؤساء الوزارات بعد الثورة.. كلما سألته عن شىء كان يرد قائلاً: «إدعيلى!».. وهنا أحسست بأنه سيفشل، وفشل فعلاً.. مأساة ألا يملك رئيس الوزراء حرية الكلام!.

- من المؤسف أن تكون لدينا أسئلة، وليس لها إجابات.. ومن المؤسف أن تكون لدى الوزراء إجابات ولا يبوحون بها.. لأنهم «ممنوعون» من التصريحات.. أو حتى بسبب الخوف!.

- لا يوجد لدىّ تفسير.. رئيس الوزراء لم يستخدم جيشاً من الإعلاميين ليشرح أفكاره للرأى العام.. صدق أو لا تصدق: لم يحدث أى لقاء حتى الآن، فى «وزارة مدبولى الأولى»!.

- قبل شهور، كتبتُ أن الإعلام هو «الجيش الثانى».. لم ينتبه أحد فى دوامة الشغل.. مازلنا فى حالة «جنباً سلاح».. مع أن الحرب إعلامية، ومع أن الهزيمة الإعلامية تعنى هزيمة معنوية!.

- كل وزارة فيها متحدث رسمى، لكنه لا يتحدث، ولا يشرح، ولا يصحح، ولا يتواصل مع أحد.. إنما يكتفى بإصدار بيان عن «الإنجازات».. المتحدث الرسمى يخدم الوطن قبل الوزارة!.

- قضايا كثيرة لا يتصدى لها أحد للأسف.. أقصد من الحكومة.. وتظل حائرة حتى يتحدث الرئيس شخصياً.. وهذا عبء رهيب.. والمفترض أنه آخر من يتحدث، وليس أول من يتحدث!.

- الأزمة الآن فى ضخ المعلومات الرسمية بشكل «غير معلن».. كثيراً ما تأتى معلومات مهمة بلا «مصدر».. فلا نتعامل معها، لأننا لا نعرف إن كانت صحيحة أم مدسوسة؟!.

- هل الاهتمام الرسمى الآن بالإعلام البديل؟.. وهل الاهتمام بالسوشيال ميديا على حساب الصحافة التقليدية، والإعلام الرسمى؟.. سؤال: هل النتيجة مُرضية؟.. هل نجحت الخطة؟!.

- هل هناك تفكير حقيقى فى «عودة وزير الإعلام»؟.. ومن هو الوزير القادم؟.. هل «خسرنا» بإلغاء الوزارة أم «كسبنا»؟.. هل سيتم تكليف آخر واحد كالعادة، لتولى أخطر حقيبة؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسألونك عن التغيير يسألونك عن التغيير



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon