توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يعيد التاريخ نفسه؟

  مصر اليوم -

هل يعيد التاريخ نفسه

بقلم : محمد أمين

الميزة الأهم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية أننا لا نعرف حتى آخر لحظة وآخر صوت من الفائز!.. صحيح كانت هناك مؤشرات، حتى قال ترامب إنه الفائز، فكتبت إن ترامب فاز، ولذلك أعتذر اليوم عن هذا الرأى للقارئ العزيز على الخطأ.... كثيرون وقعوا فى المطب.. كانت عندنا أمنيات، بالنسبة لنا فى منطقة الشرق الأوسط، وكان ترامب هو الأفضل.. ولكن مازال هناك احتمال اللجوء للتحكيم، فقد يكون هناك احتمال واحد فى المائة.. حدث ذلك فى انتخابات 2000 وفاز جورج بوش الابن على منافسه آل جور.. فهل يعيد التاريخ نفسه؟!

وبشكل شخصى، لا ناقة لى ولا جمل فى فوز أى من المرشحين.. فلا أعمل مع أى منهما فى حملته الانتخابية ولا ينبغى لى.. ولست محسوبًا على أى جناح.. إذن هى غلطة عابرة تسببت فيها الأرقام المعلنة والأخبار الواردة فى فضائياتنا وصحفنا العربية.. وكأننا ندعم ترامب ضد بايدن.. ربما هناك أسباب لذلك بأن بايدن كان أحد ثلاثة يديرون السياسة الخارجية قبل ثورة 25 يناير.. وكان موقفهم سلبيًّا من بلادنا.. ونحن بالتالى ضد كل من هو ضدنا.. أوباما وبايدن وهيلارى كلينتون شجعوا صعود الإخوان، وأوصلوهم إلى السلطة.. ونرجو ألا يعود ذلك الزمن بأى حال!

السؤال الآن: هل يسلم ترامب بالهزيمة؟.. وهل يسلم السلطة؟ وهل يسلم البيت الأبيض؟.. أعتقد أنه لجأ للمحكمة، وبالتالى هو لن يسلم بالهزيمة، ولن يهنئ بايدن، اليوم أو غدًا.. ربما بعد وقت.. ولكنه فى النهاية سيمضى كما مضى غيره.. ولكن موقفه من سد النهضة واضح جدًّا.. فهل خسرت مصر حليفًا استراتيجيًّا؟.. وهل يعنى ذلك أن بايدن قد يعود بنفس سياسات أوباما؟!.. لا أتصور أن تخسر أمريكا مصر من أجل الإخوان مجددًا، ولا أتصور أن تعمل على عدم استقرار البلاد كما حدث من قبل!

يمكننا القول إن فيروس كورونا كان هو القشة التى قصمت ظهر ترامب.. وقد كانت هناك «أصوات عقابية» كثيرة ضد ترامب، فاختارت بايدن.. هؤلاء كان لهم موقف من معالجة أزمة كورونا، أو كان عندهم ضحايا أو مصابون.. فى الوقت نفسه كان الجمهوريون يقولون: لم يكن ترامب يستطيع أن يفعل شيئًا أكثر مما فعل.. وهى فى النهاية انتخابات.. يجب أن نتعامل مع الواقع.. ونرتب أوراقنا للتعامل مع ملفات كثيرة، ولو من باب أنها طلبات مصرية أصلًا، وهى معروفة لنا ومعروفة منذ أيام هيلارى وأوباما!

فى عام 2000 لم يستسلم بوش للهزيمة.. وأعلنت المحكمة فوزه.. واللجوء إلى المحكمة العليا إجراء ديمقراطى لا شىء فيه.. والناخب الأمريكى يسلم بقرارها وحكمها أيضًا.. ولو حكمت المحكمة لترامب سيسلمون بحكمها.. ولو حكمت لبايدن سيسلم ترامب، ويمضى إلى عالم العقارات، ولن يعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى.. فالقصة ليست ميراثًا ولا صفقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعيد التاريخ نفسه هل يعيد التاريخ نفسه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon