توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السؤال البايخ!

  مصر اليوم -

السؤال البايخ

بقلم : محمد أمين

دخل المربع الذهبى فريقان عربيان هما الجزائر وتونس.. كما دخل المربع نفسه فريقان إفريقيان هما السنغال ونيجيريا.. وفى هذه اللحظة سوف تسمع سؤالًا غبيًا يقول: هل يكون النهائى عربيًا؟.. وهو أبوخ سؤال يمكن أن تسمعه فى حياتك.. أليست البطولة كلها إفريقية؛ فلماذا نقسمها عربيًا وإفريقيًا؟!

أعترف بأننى حينما خرجت مصر من كأس الأمم لم أعد أشجع غير اللعبة الحلوة؛ سواء كان الفائز عربيا أم إفريقيا.. لم أنشغل أصلا بالأمر.. لم أعد أعرف العربى من الإفريقى.. كلنا فى هذه البطولة أفارقة. ولم يتغير شىء فى انتمائى لإفريقيا أو العرب بأى شكل.. وبالمناسبة نحن لنا فى إفريقيا أكثر مما لنا عند العرب عشرات المرات!

فلماذا لا يكون النهائى إفريقيًا؟.. لم لا يكون بين السنغال ونيجيريا؟.. ولا يعنى هذا أننى أفضل خروج العرب كما خرجت مصر والمغرب؛ فلتخرج الجزائر وتونس.. ليس هذا على الإطلاق ما أقصده.. هذه بطولة كروية.. يفوز فيها من يفوز.. الانتماء لا يتأثر بالفوز والهزيمة.. أيضا لا أشعر أننى ينبغى أن أجامل الجزائر وتونس.. فليس على رأسى بطحة.. أنا أحب تونس وأحب الجزائر.. لكن أشجع المنتخب الذى يثبت جدارته!

لا أرى أننا فى حاجة لتعويض الجزائر عن شىء قديم.. ولا أرى أننا فى حاجة لمؤازرة تونس لأنها دولة شريكة لنا فى الربيع العربى.. هذا كلام فارغ.. التتويج لمن يستحق.. هل نريد أن نصالح الجزائر فنخسر السنغال ونيجيريا؟.. هل لا بد أن نخرج بمشكلة فى كل مرة؟.. لماذا لا نفتح قلوبنا للجميع؟!

على أى حال؛ الكرة لا تسير بالأمانى.. لو كان الأمر كذلك لفاز المنتخب القومى بالبطولة.. فقد كان يلعب على أرضه وبين جمهوره ودعوات الملايين وحضور رسمى على أعلى مستوى.. وفى النهاية خرج المنتخب لأنه لم تكن عنده عقيدة الفوز.. لم يكن منتخب مقاتلين يأكلون النجيلة من أجل إسعاد جماهير مصر.. خرج المنتخب قبل أن يبدأ؛ وقدم اعتذارًا مسجلاً عن فشله!

لا أحب حكاية عربى وإفريقى فى كأس أمم إفريقية أصلًا.. لا أحب هذه الأطروحات البايخة والغبية فى الوقت نفسه.. كلنا أفارقة فى دولة إفريقية.. مصر هى رئيس الاتحاد الإفريقى.. عمقنا الاستراتجى.. أهلنا ونيلنا وسمارنا وبشرتنا التى نتبرأ منها.. لا تخربوا علاقاتنا بمن يحبوننا من قلوبهم.. لا تجعلونا نخسر فى كل بطولة دولة جديدة!

لا يهمنى أن يكون النهائى عربيًا أو إفريقيًا.. لا يهمنى أن تفوز الجزائر أو السنغال.. ولا يهمنى أن تفوز تونس أو نيجيريا.. كلها بلادنا.. وكلهم أشقاؤنا.. هذه هى الروح الرياضية.. التى تبنى علاقات الشعوب ولا تهدمها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السؤال البايخ السؤال البايخ



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon