توقيت القاهرة المحلي 18:52:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربك لما يريد!

  مصر اليوم -

ربك لما يريد

بقلم : محمد أمين

كنت أحاول أن أبحث عن ثغرة للكتابة كالعادة.. فقلت ولماذا لا أبحث عن نقطة مضيئة؟.. الناس زهقت وتريد أن تطمئن بلا نفاق، وأن تعرف الحقيقة بلا تذويق.. وفى رحلة البحث وجدت هذا التصريح.. وعلى فكرة هذا التصريح الذي أكتب عنه اليوم ليس تصريحًا مصريًا ولا حكوميًا.. ولكن صاحبه أمريكى هو ستيفن وينبرج، مساعد وزير الطاقة الأمريكى لشؤون الطاقة الأحفورية، وفرانسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون مصادر الطاقة، بحضور السفير الأمريكى بالقاهرة، فقد قالوا إن مصر أصبحت قبلة مهمة للشركات الأمريكية البترولية.. وهى فاتحة خير على مصر.. لأن هذه الشركات لا تتحرك أصلًا من فراغ!.

وأتوقف عند كلمة «قبلة مهمة»، وأقول كانت في مصر بحوث واستكشافات واستثمارات، ولكن لم يكن بهذا الحجم، ولم يكن هناك سباق على مصر.. الآن هناك استثمارات غير مسبوقة، وهناك سباق، وهناك بحث واستكشاف، والعجيب أن كل ذلك ظهر في فترة كنا أحوج ما نكون إلى هذه الثروة القومية.. ولولا تعيين الحدود البحرية، ما كنا دخلنا هذا المجال بأى حال!.

المهم أن الذين يقولون هذا الكلام أجانب وأمريكان وليس وزير البترول المصرى ولا رئيس الوزراء.. والفضل ما شهد به الخبراء الأجانب.. فقد استقبل طارق الملا، وزير البترول، الفريق الأمريكى، وبحث معه أنشطة شركات البترول الأمريكية العاملة في مصر، في ظل اهتمامها بالاستثمار في البحث عن البترول والغاز وإنتاجهما، وفى مقدمة تلك الشركات أكسون موبيل وشيفرون اللتان عادتا إلى العمل في مصر مؤخرًا.. والشركات العملاقة لا تذهب ولا تعود من فراغ!.

والكلام عن غاز وبترول في مصر على هذا المستوى لا يمكن الكلام عنه إلا في سياق «ربك لما يريد».. فهو منحة من السماء فعلًا.. ولكن مصر استعدت لها لإدارتها بشكل جيد وحمايتها والدفاع عنها، وتم تكوين منتدى باسم شرق المتوسط، وطلبت أمريكا الانضمام إليه بصفة مراقب، ووافقت عليه مصر والدول الأعضاء.. وقبلها تقدمت فرنسا بطلب أيضًا.. فهل تشارك هذه الدول في منتدى وهمى مثلًا؟!.

وهذه شهادة أخرى يقول «وينبرج» إن مصر في طريقها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة بالمنطقة، خاصة في مجالى الغاز الطبيعى والكهرباء، وإن الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر سواء في الإنتاج أو التكرير والبتروكيماويات تعد مصدر جذب كبيرًا للشركات الأمريكية في ظل تنامى الاقتصاد المصرى بقوة.. وهى رد طبيعى على كل المشككين في كلام الحكومة.. وهو كلام يخلو من المجاملات!.

وباختصار، فقد ختم الأمريكان تصريحاتهم بأن مصر ينتظرها «مستقبل مشرق» في مجال البترول والطاقة.. فهناك مؤشرات إيجابية وفرص واعدة، وهى أخبار سارة تستحق الإشارة إليها.. فقلت الحمد لله، ربك لما يريد، الحلم هيتحقق وكلامنا هيتصدق والغايب هيعود، بتوقيع وصوت الملك محمد منير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربك لما يريد ربك لما يريد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon