توقيت القاهرة المحلي 07:31:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربك لما يريد!

  مصر اليوم -

ربك لما يريد

بقلم : محمد أمين

كنت أحاول أن أبحث عن ثغرة للكتابة كالعادة.. فقلت ولماذا لا أبحث عن نقطة مضيئة؟.. الناس زهقت وتريد أن تطمئن بلا نفاق، وأن تعرف الحقيقة بلا تذويق.. وفى رحلة البحث وجدت هذا التصريح.. وعلى فكرة هذا التصريح الذي أكتب عنه اليوم ليس تصريحًا مصريًا ولا حكوميًا.. ولكن صاحبه أمريكى هو ستيفن وينبرج، مساعد وزير الطاقة الأمريكى لشؤون الطاقة الأحفورية، وفرانسيس فانون، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون مصادر الطاقة، بحضور السفير الأمريكى بالقاهرة، فقد قالوا إن مصر أصبحت قبلة مهمة للشركات الأمريكية البترولية.. وهى فاتحة خير على مصر.. لأن هذه الشركات لا تتحرك أصلًا من فراغ!.

وأتوقف عند كلمة «قبلة مهمة»، وأقول كانت في مصر بحوث واستكشافات واستثمارات، ولكن لم يكن بهذا الحجم، ولم يكن هناك سباق على مصر.. الآن هناك استثمارات غير مسبوقة، وهناك سباق، وهناك بحث واستكشاف، والعجيب أن كل ذلك ظهر في فترة كنا أحوج ما نكون إلى هذه الثروة القومية.. ولولا تعيين الحدود البحرية، ما كنا دخلنا هذا المجال بأى حال!.

المهم أن الذين يقولون هذا الكلام أجانب وأمريكان وليس وزير البترول المصرى ولا رئيس الوزراء.. والفضل ما شهد به الخبراء الأجانب.. فقد استقبل طارق الملا، وزير البترول، الفريق الأمريكى، وبحث معه أنشطة شركات البترول الأمريكية العاملة في مصر، في ظل اهتمامها بالاستثمار في البحث عن البترول والغاز وإنتاجهما، وفى مقدمة تلك الشركات أكسون موبيل وشيفرون اللتان عادتا إلى العمل في مصر مؤخرًا.. والشركات العملاقة لا تذهب ولا تعود من فراغ!.

والكلام عن غاز وبترول في مصر على هذا المستوى لا يمكن الكلام عنه إلا في سياق «ربك لما يريد».. فهو منحة من السماء فعلًا.. ولكن مصر استعدت لها لإدارتها بشكل جيد وحمايتها والدفاع عنها، وتم تكوين منتدى باسم شرق المتوسط، وطلبت أمريكا الانضمام إليه بصفة مراقب، ووافقت عليه مصر والدول الأعضاء.. وقبلها تقدمت فرنسا بطلب أيضًا.. فهل تشارك هذه الدول في منتدى وهمى مثلًا؟!.

وهذه شهادة أخرى يقول «وينبرج» إن مصر في طريقها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة بالمنطقة، خاصة في مجالى الغاز الطبيعى والكهرباء، وإن الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر سواء في الإنتاج أو التكرير والبتروكيماويات تعد مصدر جذب كبيرًا للشركات الأمريكية في ظل تنامى الاقتصاد المصرى بقوة.. وهى رد طبيعى على كل المشككين في كلام الحكومة.. وهو كلام يخلو من المجاملات!.

وباختصار، فقد ختم الأمريكان تصريحاتهم بأن مصر ينتظرها «مستقبل مشرق» في مجال البترول والطاقة.. فهناك مؤشرات إيجابية وفرص واعدة، وهى أخبار سارة تستحق الإشارة إليها.. فقلت الحمد لله، ربك لما يريد، الحلم هيتحقق وكلامنا هيتصدق والغايب هيعود، بتوقيع وصوت الملك محمد منير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربك لما يريد ربك لما يريد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon