توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السقوط الكبير!

  مصر اليوم -

السقوط الكبير

بقلم : محمد أمين

للأسف سقطت أجهزة المخابرات العالمية مرتين فى وقت واحد.. فقد سقطت فى معرفة سر وباء كورونا.. من وراءه؟ ومن ساعد فى انتشاره؟ هل تم تخليقه فى معمل صينى أم أمريكى؟.. كما سقطت مرة أخرى فى معرفة أى معلومات موثقة عن مصير زعيم كوريا الشمالية «المختفى».. هل مات إثر عملية جراحية خطيرة، أم قتل؟.. أين هو الآن.. لا سيما أن موسكو أعلنت أمس عن عدم معرفتها حقيقة الغياب أو الاختفاء من مصادر رسمية موثوقة.. العالم كله لا يعرف مصير كيم أون.. فأين المخابرات التى تعرف دبة النملة؟!

قالت موسكو أمس إنه ليست لديها معلومات من قنوات رسمية عن صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وهو ما يفتح الباب من جديد للسؤال: أين أجهزة المعلومات؟..

فلا أحد يعرف على سبيل اليقين حتى الآن: من أين خرج فيروس كورونا؟.. لكنها اتهامات متبادلة هنا وهناك بين الصين وأمريكا.. وقال ترامب إن الصين لم تبلغنا وضللت العالم، ثم بحث عن كبش فداء لإنقاذ نفسه.. واتهم منظمة الصحة العالمية بالتواطؤ.. فردت الصين قائلة: لقد أبلغناكم من يوم 3 يناير، فماذا فعلتم من يومها؟.. لقد تأخرت حتى شهر مارس وأنت تقلل من خطر الفيروس!.. وهنا أكدت المخابرات الأمريكية أنها أخطرت ترامب، لتبرئ نفسها!

وإذا كانت المخابرات لا تعرف شيئًا عن الفيروس، لأنه لا يرى بالعين المجردة، فما هو قولها عن «كيم»؟.. مع أن هناك تقارير كورية جنوبية تقول إن الإعلام الكورى الشمالى مازال يبث تقارير عن ممارسة الزعيم الكورى نشاطه، فى إشارة إلى أنه يدير شؤون الدولة كالمعتاد.. فأين المخابرات التى تعطينا معلومات موثقة عن رئيس دولة عضو فى الأمم المتحدة؟

هل يلعب «كيم» بالعالم؟.. وهل يعطيهم درساً؟.. وهل يريد أن يوجه ضربة لكل مخابرات العالم شرقه وغربه؟.. حتى كوريا الجنوبية الملاصقة له لا تعرف شيئاً.. والصين بجلالة قدرها لا تعرف شيئاً.. وروسيا بكل تحالفاتها لا تعرف شيئاً.. وأمريكا التى تسوق لنا الوهم حتى نؤمن به لا تعرف شيئاً.. أين كل هؤلاء؟.. من قتل كيم؟.. من تخلص منه؟.. ألا يستدعى الأمر تحقيقاً دولياً لمعرفة مصير الزعيم؟!

هل تتخيل أن «كيم» غائب منذ ثلاثة أسابيع، وآخر مرة شوهد فيها كان فى المكتب السياسى للحزب الحاكم يوم 11 إبريل؟.. فلماذا لا يظهر كيم على الشاشة؟ وهل يخرج لسانه للنظام الغربى كله بكل أجهزته وأقماره الصناعية؟..

وبالمناسبة، فالسؤال عن مصير كيم ليس لشغل أوقات الفراغ، ولكنه سؤال عن كرامة ومصداقية الأجهزة العالمية، ولذلك اهتمت روسيا لتقول إنها لا تدرى، وإن كنت أتشكك فى رواية موسكو.. فلماذا تتبرع بهذه الشهادة التى تكشف عن جهل أكثر منها تكشف عن معلومات، وهو سقوط كبير لكل المخابرات فى العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السقوط الكبير السقوط الكبير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon