توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مفتاح الحياة

  مصر اليوم -

مفتاح الحياة

بقلم : محمد أمين

كل سنة وكل أم طيبة وبخير وصحة وسعادة.. فهى مفتاح الحياة، كما قال الرئيس السيسى، وهى صانعة الأمل والسعادة.. وكل أم يصح أن نحتفل بها.. فكل أم طبيعية هى أم مثالية تستحق التكريم من أولادها على الأقل.. وكنا نشترى هدايا بسيطة لأمهاتنا. وكنا نأخذ منها الفلوس.. حتى نتعود على العطاء.. وكانت تفرح بأى شىء وأقل شىء!.

فلما ماتت أمى لم ينقطع حبى لها. ولكن زاد اهتمامنا بمَن كانت تحبهم.. واعتبرنا أنها صلة رحم.. تواصلنا مع خالاتنا ومع أصدقائها وكنا نتصور أنها موجودة ترانا ونقول إنها موجودة ولكن فى مكان آخر.. تشاركنا وتعرف عنّا كل شىء.. وبمرور الوقت كانت أختى الكبيرة مكانها فى الاهتمام والرعاية!.

.. وكل أخت هى أم بالضرورة.. تفرح لفرحك ولا تنام عندما تتعب أو تتألم.. وعشنا نرى أختنا تُقبل كم جلباب أمى الذى تحتفظ به فى دولابها كأنها تقبل يدها كل يوم عندما تفتح الدولاب!.

الأم ينبوع الحنان والحب.. وكل امرأة فى حياتنا أم تُذكِّرنا بالأم.. الأخت الكبرى، والصغرى أيضًا، أم لأخواتها وإن كانوا أكبر منها.. والزوجة أم تستحق التكريم فى عيد الأم.. والابنة أم لأبيها وأشقائها.. وأنا أعتبر ابنتى أمى وأختى وحبى، وأحرص على إسعادها كأننى أحاول إرضاء أمى.. ومن المؤكد أن أمى تكون سعيدة عندما أصل رحمها مع صديقة أو أخت أو حتى ابنتى.. الأم تحب العطاء وتحب مَن يمارس فضيلة العطاء.. ليس شرطًا أن يكون لها ولكن مع أى إنسان، سواء كان قريبًا منها أو بعيدًا عنها!.

فلا تبكوا فى هذا اليوم إذا كانت أمهاتكم قد رحلن، فالأم لا ترحل ولكنها تنتقل إلى عالم آخر تراكم من هناك وتطمئن عليكم.. أسعدوهن بأنكم تنجحون فى حياتكم.. فالأم لا تحب أحدًا أحسن منها إلا أولادها وبناتها.. والأم باقية حية مادمتَ أنتَ على قيد الحياة.. كانت سر وجودك وهى سر نجاحك أيضًا.. أتحدث عن الأم الطبيعية وليس أى أم والسلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتاح الحياة مفتاح الحياة



GMT 05:26 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

حول التعديل الوزارى

GMT 19:15 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل بقيت جمهوريّة لبنانيّة... كي يُنتخب رئيس لها!

GMT 02:24 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

لستُ وحيدةً.. لدىّ مكتبة!

GMT 19:37 2022 الأحد ,05 حزيران / يونيو

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

GMT 01:41 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

سببان لغياب التغيير في لبنان

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon