توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهمة وطنية!

  مصر اليوم -

مهمة وطنية

بقلم : محمد أمين

المصريون اليوم فى مهمة وطنية لانتخاب مجلس شيوخ مصر.. وهم يفعلون ذلك بدوافع وطنية؛ وليس تحت تأثير الغرامة التى أقرها مجلس النواب عبر لجنته التشريعية.. مهم أن يؤدى المواطن واجبه الدستورى بدافع الوعى وليس التخويف والغرامات.. مهم قبل ذلك أن تقدم له العناصر المقنعة للذهاب للجان الانتخابات.. ومهم أيضا أن تكون هناك حملات إقناع.. فالمواطن الذى لا يذهب مقتنعًا لن يذهب بالغرامة أبدا!.

وبالتأكيد قبل هذا وذاك لابد أن يشعر المواطن بجدية الانتخابات وقوة المنافسة.. وفى الحقيقة لا هناك جدية ولا منافسة.. فكيف تتحرك الأمة المصرية لتصوت لقائمة واحدة ستفوز بالتزكية.. فلماذا نحشد كل هذه الحشود بالترغيب والترهيب، بينما لا نحتاج لأكثر من 5% فقط كى تنجح قائمة المرشحين الذين حجزوا مقاعدهم فى مجلس الشيوخ أصلا؟!.

على الأقل أقنعوا الناس بالطريقة وأقنعوهم بالأشخاص.. هل تم اختيارهم بطريقة صحيحة؟.. الإجابة لا.. هل تم اختيارهم على أساس أنهم عقول مصر فى مجلس الشيوخ؟.. الإجابة لا.. فكيف تم اختيارهم؟.. لقد تم اختيارهم على أساس الملاءة المالية وليس الملاءة الجماهيرية أو العلمية أو الأخلاقية. كما تم اختيارهم بشكل عشوائى.. كيف يكون حفيد المرشد مرشحًا فى انتخابات مجلس يناهض الإخوان؟.. وكيف يتم ترشيح عناصر تمثل تزاوج الثروة والسلطة مرة أخرى؟.. هل ننتج مجلسًا أقرب إلى برلمان ما قبل الثورة؟.. فما الجديد إذن؟!.

كيف نقنع الناس بأننا مختلفون هذه المرة؟.. وما المعايير؟.. هل نزفُّ الجماهير لتذهب إلى لجان التصويت لتنتهى إلى لا شىء؟.. هل يصدق الناس حين تغنى الأغانى الوطنية؟.. إن الاختيار الحقيقى لا يجعلنا نخشى من انصراف المواطنين؛ ولا يجعلنا نخشى من حالة اللامبالاة!.

أخيرا، المواطن حين يشعر أنه شريك سوف يذهب طواعية دون غرامة، وسوف يصوت حبًا فى المشاركة، وسوف يعرف أنها مهمة وطنية عليه المشاركة فيها.. وليس لأن هناك من يغريه بخدمة أو يخوفه من غرامة.. لقد كنا نفخر بالانتخاب ونلون أصابعنا بالفوسفور.. كيف تغير كل ذلك فى بضع سنين؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهمة وطنية مهمة وطنية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon