توقيت القاهرة المحلي 02:37:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى النجار.. أخيرًا!

  مصر اليوم -

مصطفى النجار أخيرًا

بقلم : محمد أمين

من الأخبار التى أسعدتنى أمس صدور قرار بتعيين الصديق الأستاذ مصطفى النجار، المتخصص فى الشأن السياحى، رئيساً لشركة مصر للسياحة، وهو اعتراف بقيمة ومكانة مصطفى النجار كصحفى متخصص، واعتراف بقدرته على تنمية موارد أكبر شركة سياحية فى مصر، وهو أول صحفى يتولى هذا المنصب المهم، ليس لأنه صحفى، ولكن لخبرته الكبيرة فى الإدارة والتسويق والإنتاج، ولأنه كان عضواً فى العديد من مجالس إدارات شركات السياحة، ويعرف هذا الملف جيدا!

وأخيراً تم تسكين النجار فى المكان الذى يليق به فعلاً.. وهذا القرار يعطى الاعتبار لأصحاب الأفكار، وهو من أصحاب الأفكار حقيقة.. وكنت قد كتبت عنه مقالاً من قبل عن الاتجاه لتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الأهرام، ولكنهم فى اللحظة الأخيرة استبدلوه بنجار آخر.. فاقترحت عليه أن يغير الاسم أو المهنة من النجارة إلى الحدادة أو غيرها، حتى لا يطيش السهم مرة أخرى.. وأمس تأكد وجود النجار، ثبت أن هناك أملاً لكل مجتهد!

والآن، يقوم مصطفى النجار بدراسة أوراق الشركة الكبرى، لينطلق فى الأسبوع القادم كرئيس للشركة التى تأسست على يد الاقتصادى الكبير طلعت حرب.. وأول شىء فى النجاح أن تؤمن بقدرات شركتك أو مؤسستك وحقها فى أن تتبوأ مكانتها اللائقة بها.. وأظن أن النجار أمام اختبار كبير، وهو تحد أظنه سوف ينجح فيه، كما نجح فى ملف السياحة وصار الكاتب الأول فى مجاله، لما يتمتع به من رؤية جيدة، كانت المرجع لوزراء السياحة والمستثمرين فى المجال نفسه!

إنها فرصة للاستفادة من «أفكار» مصطفى النجار فى شركة حكومية أولى.. لتبقى شركة أولى وقاطرة لقطاع السياحة.. نحن فى هذه الأيام نحتاج إلى أصحاب الأفكار والإدارة معاً.. ولذلك أُثمن قرار تعيين النجار فى هذا المجال، وقد أسعدنى ثانياً أن عمله الجديد لا يمنعه من كتابة أفكاره الصحفية وممارسة حقه فى إبداء الرأى.. ومعناه أن وزير قطاع الأعمال يؤمن بالرأى والأفكار.. وهى التى كانت بوابة النجار إلى شركة مصر للسياحة!

وليس صحيحاً أن أجهزة الدولة كان لها موقف سلبى من مصطفى النجار، حين تم منعه من الكتابة فى الأهرام.. والمؤكد أن الدولة كانت تقرأ ما يكتبه مصطفى النجار عن القطاع السياحى، فأسندت إليه إدارة أكبر شركة سياحة فى الوطن العربى!

وأخيراً يعود «النجار» إلى دولاب العمل من جديد، ولا يحال إلى التقاعد، مثل كل النجارين، ليثبت أن الحياة تبدأ بعد الستين، والنجاح لا يعرف السن، وأن الخبرة لابد لها من يقدرها ويحترمها.. لاسيما إن جاء التقدير من الدولة، وهو أكبر تقدير، لو تعلمون!

وأتمنى أن يكون النجار على قدر المسؤولية التى ألقتها الدولة على عاتقه ليحقق أفكاره التى دعا إليها ذات يوم فى كتاباته!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى النجار أخيرًا مصطفى النجار أخيرًا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon