توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جرائم مسكوت عنها!

  مصر اليوم -

جرائم مسكوت عنها

بقلم : محمد أمين

السرقات العلمية جرائم مسكوت عنها فى الجامعات المصرية، حكومية وخاصة.. وحين يتطوع أى أستاذ لإبلاغ الجامعة يتعرض هو للمشاكل وقد تغضب عليه الجامعة.. وبالتالى فإن الكلام أحياناً عن جرائم من هذا النوع يكون أشبه بالفوازير والألغاز.. فلا يذكر المتضرر اسم اللص ذكراً أو أنثى، ولا يتكلم بوضوح عن الجريمة وأسماء المتورطين فيها!.

وهذه رسالة جديدة تعقب على مقال السرقات العلمية وصاحبها الدكتور فيصل عون.. يقول صاحبها:

«أشرف على رسالة ماجستير لمعيدة بالقسم عنوان رسالتها (المشكلات الفلسفية الكبرى عند العامرى).. وللأسف وجدت قبل مناقشة الرسالة بأسبوعين أن الرسالة مسروقة، وعلى الفور رفعت مذكرة إلى الجامعة بهذه الواقعة التى اكتشفتها بمحض الصدفة!.

والمفاجأة أنه بعد مرور ثلاثة أشهر استدعانى السيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.. وللأسف الشديد قابلنى بطريقة سيئة ومهينة قائلاً: البنت كانت عندى بالأمس، ويقصد المعيدة، وقالتلى على كل حاجة.. وللأسف ما ذكرته فى المذكرة المرفوعة إلى الجامعة يدينك ولا يلزمنى.. قلت له اسمعنى قال: مش هاسمعك وقوم اتفضل.. وبمجرد أن خرجت من عنده قمت بكتابة مذكرة فى حقه أشكوه إلى رئيس الجامعة، الذى لم يحرك ساكنًا، وقام باستبعادى من الإشراف!.

والأدهى أنه قام بتعيين أستاذ مساعد متفرغ بالقسم مدان أيضاً بالسرقة العلمية ومدان بعقوبة اللوم.. حتى يومنا هذا.. وكان جزاء من كشف السرقة معاقبته بالاستبعاد من الإشراف، وكأن الجامعة أرادت أن تنتقم وتعاقبنى وتعين مكانى آخر مدان بالسرقة العلمية، وكنت أنا الذى حولته لمجلس تأديب، وحتى اليوم لم توافق الجامعة على رفع عقوبة اللوم عنه!.

ويبقى أن أشير إلى أننى قدمت عدة مذكرات إلى الجامعة والأٍستاذ الدكتور رئيس الجامعة بخصوص واقعة السرقة، وما يترتب عليها ويرتبط بها، ولم يتكرم بالرد على أى مذكرة منها.. فضلاً عن أن الجامعة لم تستدعِ الباحثة للتحقيق معها فى واقعة السرقة حسب علمى حتى الآن، الأمر الذى جعلنى ألجأ إلى القضاء حفاظاً على حرمة الجامعة والعاملين فيها، وحرمة البحث العلم، التى ضاعت بالتواطؤ والمحسوبيات فى الجامعة وشراء الذمم والخواطر!.

وأخيراً، أؤكد أن كل الوثائق التى تدين الباحثة والجامعة رهن إشارة من يطلبها من جهات التحقيق، وهى جميعها بحوزتى وموقعة من مكتب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام».

دكتور فيصل عون

أستاذ متفرغ بقسم الفلسفة بكلية آداب عين شمس

حاصل على الأستاذية منذ 36 عاماً.

■ ■

هذه رسالة جديدة وخطيرة لمن يهمه الأمر.. إن كان هناك من يهمه أمر البحث العلمى فى مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم مسكوت عنها جرائم مسكوت عنها



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon