توقيت القاهرة المحلي 12:15:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

بقلم : محمد أمين

من وقت لآخر، أحاول قياس رد الفعل على ما أكتبه.. وللأسف، لم أتلقَّ كلمة عن مقال أمس.. حالة صمت حول إعادة تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة.. لا أعرف لماذا؟.. كنت أسجل قراءة فى ملف التغيير.. حتى صارحنى شاب بأن الرأى العام يريد تغييرًا شاملًا.. إليكم هذا الحوار:

مقالات متعلقة

«مدبولى» يشكّل الحكومة!

ليلة مع الفدائيين!

- عاوز الحق يا أستاذ، ولّا ابن عمه؟!

■ عاوز الحق طبعًا، ولا شىء غير الحق!

- يبقى ماعندكش حق لتلميع مصطفى مدبولى!

■ بس ماكنتش بلمّعه.. دى قراءة من القراءات!

- م الآخر، إحنا عاوزين عزيز صدقى، مش مقاول مساكن!

■ يعنى إيه قصدك بالظبط؟

- يعنى عاوزين واحد يبنى مصانع، مش مساكن!

■ بس، لا غنى عن المساكن، علشان نعمل مصانع!

- لأ المصانع أولًا.. وكده الناس تقدر تعيش وتسكن!

■ على أى حال، لا أملك له قرار تعيين أو تكليف!

- ولكنك «تحرض» على استمرار «نفس السياسة»!

■ تفتكر حد هياخد بالكلام ده يعنى؟!

- مش جايز ياخدوا بالكلام ده؟!

■ طب وليه ماتكونش الحكومة الجديدة هتبدأ بالمصانع؟!

- مفيش أى «أمارات» على ذلك للأسف؟!

■ بالتأكيد الصناعة والتصدير حياة أو موت!

- أيوه.. زى النيل كده، حياة أو موت!

■ لأ أنا بتكلم جد.. ولكنك بدأت تسخر!

- شوف هقولك.. مفترض الحكومة تعمل شغلها فقط!

■ زى إيه مثلًا؟!

- تسيب الساحة لمَن يبنى، وتوفر المناخ فقط!

■ أعتقد هتعمل كده فى الفترة الجاية!

- حط عينى فى عينك كده؟

■ لأ بقى.. ده اتهام رسمى!

- كانت فين من قضية مياه النيل، وكانت فين من تشغيل الشباب؟!

■ ..............................

- كانت فين من قضايا الأمن القومى، وكانت فين من ملف الاستثمار؟!

■ ...........................

- ولسه جاى ترشح «مدبولى» لتشكيل الوزارة الجديدة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة عزيز صدقى حكومة عزيز صدقى



GMT 08:08 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هامش على مداخلة الرئيس

GMT 07:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

زفة العفش!

GMT 07:55 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتخابات ليبيا

GMT 07:54 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

صدى صوت أميركا العربي

GMT 07:52 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon