توقيت القاهرة المحلي 19:03:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

بقلم : محمد أمين

من وقت لآخر، أحاول قياس رد الفعل على ما أكتبه.. وللأسف، لم أتلقَّ كلمة عن مقال أمس.. حالة صمت حول إعادة تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة.. لا أعرف لماذا؟.. كنت أسجل قراءة فى ملف التغيير.. حتى صارحنى شاب بأن الرأى العام يريد تغييرًا شاملًا.. إليكم هذا الحوار:

مقالات متعلقة

«مدبولى» يشكّل الحكومة!

ليلة مع الفدائيين!

- عاوز الحق يا أستاذ، ولّا ابن عمه؟!

■ عاوز الحق طبعًا، ولا شىء غير الحق!

- يبقى ماعندكش حق لتلميع مصطفى مدبولى!

■ بس ماكنتش بلمّعه.. دى قراءة من القراءات!

- م الآخر، إحنا عاوزين عزيز صدقى، مش مقاول مساكن!

■ يعنى إيه قصدك بالظبط؟

- يعنى عاوزين واحد يبنى مصانع، مش مساكن!

■ بس، لا غنى عن المساكن، علشان نعمل مصانع!

- لأ المصانع أولًا.. وكده الناس تقدر تعيش وتسكن!

■ على أى حال، لا أملك له قرار تعيين أو تكليف!

- ولكنك «تحرض» على استمرار «نفس السياسة»!

■ تفتكر حد هياخد بالكلام ده يعنى؟!

- مش جايز ياخدوا بالكلام ده؟!

■ طب وليه ماتكونش الحكومة الجديدة هتبدأ بالمصانع؟!

- مفيش أى «أمارات» على ذلك للأسف؟!

■ بالتأكيد الصناعة والتصدير حياة أو موت!

- أيوه.. زى النيل كده، حياة أو موت!

■ لأ أنا بتكلم جد.. ولكنك بدأت تسخر!

- شوف هقولك.. مفترض الحكومة تعمل شغلها فقط!

■ زى إيه مثلًا؟!

- تسيب الساحة لمَن يبنى، وتوفر المناخ فقط!

■ أعتقد هتعمل كده فى الفترة الجاية!

- حط عينى فى عينك كده؟

■ لأ بقى.. ده اتهام رسمى!

- كانت فين من قضية مياه النيل، وكانت فين من تشغيل الشباب؟!

■ ..............................

- كانت فين من قضايا الأمن القومى، وكانت فين من ملف الاستثمار؟!

■ ...........................

- ولسه جاى ترشح «مدبولى» لتشكيل الوزارة الجديدة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة عزيز صدقى حكومة عزيز صدقى



GMT 08:08 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هامش على مداخلة الرئيس

GMT 07:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

زفة العفش!

GMT 07:55 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتخابات ليبيا

GMT 07:54 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

صدى صوت أميركا العربي

GMT 07:52 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon