توقيت القاهرة المحلي 13:05:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى يصدُر القرار!

  مصر اليوم -

حتى يصدُر القرار

بقلم : محمد أمين

معلوماتى أن التعديل الوزارى جاهز، لكن الاختلاف طبعاً حول توقيت الإعلان، ووضع اللمسات النهائية.. والتى سيكون فيها نائبان لرئيس الوزراء، أحدهما للاقتصاد والآخر للخدمات.. لكن المهندس مصطفى مدبولى تلقى تكليفات الرئيس بدعم قطاع الصناعة، كما قلت بالأمس.. وقدم مبادرة مع البنك المركزى المصري لدعم قطاع الصناعة، وتعويم المصانع المتعثرة!

ومع ذلك فلا شىء مؤكد حتى يصدُر القرار الجمهورى، فنصبح أمام حقيقة التغيير.. وأعتقد أن مبادرة دعم قطاع الصناعة من المبادرات التي سوف يشعر بها المواطن فوراً، خاصة عند فتح باب التشغيل أمام الشباب المتعطل في المقاهى بمئات الآلاف.. وكنت قد طالبت كثيراً بالبدء في دعم المصانع المتعثرة، لأنها أسرع إنتاجاً من المصانع التي سيجرى إنشاؤها الآن!

ولكن سيبقى أهم قرار فعلاً هو إسقاط الديون والفوائد المتراكمة على المصانع المتعثرة، وهو تدخل قوى جداً ويستحق التقدير، وإن كان قد تأخر سنوات، منذ اندلاع الثورة في 25 يناير، وبعدها في 30 يونيو، ولو أننا أنقذنا هذه المصانع في وقتها ما اضطر أصحابها إلى بيع الآلات والمعدات في سوق الخردة.. حتى هاجر بعضهم، وأصيب بعضهم بالسكتة القلبية!

فلم أكن أعرف سر الإعلان عن مؤتمر صحفى، بعد الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء.. وتصورت أنه لإعلان استقالة الحكومة، باعتباره الاجتماع الأخير.. واكتشفت أنه لإعلان مبادرات لدعم الصناعة والمصانع المتعثرة.. وهو خبر أسعدنى للغاية، ونسيت الاستقالة.. وأظن أنه استوعب مناشدات كثير من الكتاب.. وهى نقطة أخرى مهمة ضمن «فقه الأولويات»!

وكان بإمكان هذه الخطوة أن تتوازى أو تتزامن مع كل ما جرى من إنجازات، وكان بإمكان البنك المركزى أن يعلن عن هذه «المبادرة»، مع مبادرة الـ200 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة.. فقد كانت المصانع جاهزة، ثم بدأت الإفلاس بسبب تراكم الديون وعدم قدرتها على سداد المرتبات، أو شراء المواد الخام، فأغلقت أبوابها، وراح أصحابها يذرفون الدموع عليها!

وهى خطوة كبيرة للغاية، وقرار شجاع جداً.. سوف تستفيد منه 96 ألف مؤسسة صناعية، كما أن المبادرة تضمنت إزالة الفوائد المتراكمة على هذه المصانع المتعثرة، والتى تصل لـ31 مليار جنيه بجانب إزالتها من القوائم السلبية، وإسقاط القضايا المنظورة أمام القضاء، ويستفيد منها 5184 مصنعاً متعثراً.. وتخيلوا عدد الذين «يلتحقون بالعمل» في هذه المصانع (!)

والآن أستطيع أن أقول إن تكليفات الرئيس أخذت طريقها للتنفيذ، قبل التشكيل الوزارى.. وهى حافز كبير للحكومة الجديدة التي تؤدى اليمين خلال أيام.. وسر سعادتى أننى طالبت بإزالة القوائم السلبية للمصانع، وإسقاط القضايا المنظورة أمام القضاء.. وهى انطلاقة كبرى للاقتصاد القومى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى يصدُر القرار حتى يصدُر القرار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon