توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حتى يصدُر القرار!

  مصر اليوم -

حتى يصدُر القرار

بقلم : محمد أمين

معلوماتى أن التعديل الوزارى جاهز، لكن الاختلاف طبعاً حول توقيت الإعلان، ووضع اللمسات النهائية.. والتى سيكون فيها نائبان لرئيس الوزراء، أحدهما للاقتصاد والآخر للخدمات.. لكن المهندس مصطفى مدبولى تلقى تكليفات الرئيس بدعم قطاع الصناعة، كما قلت بالأمس.. وقدم مبادرة مع البنك المركزى المصري لدعم قطاع الصناعة، وتعويم المصانع المتعثرة!

ومع ذلك فلا شىء مؤكد حتى يصدُر القرار الجمهورى، فنصبح أمام حقيقة التغيير.. وأعتقد أن مبادرة دعم قطاع الصناعة من المبادرات التي سوف يشعر بها المواطن فوراً، خاصة عند فتح باب التشغيل أمام الشباب المتعطل في المقاهى بمئات الآلاف.. وكنت قد طالبت كثيراً بالبدء في دعم المصانع المتعثرة، لأنها أسرع إنتاجاً من المصانع التي سيجرى إنشاؤها الآن!

ولكن سيبقى أهم قرار فعلاً هو إسقاط الديون والفوائد المتراكمة على المصانع المتعثرة، وهو تدخل قوى جداً ويستحق التقدير، وإن كان قد تأخر سنوات، منذ اندلاع الثورة في 25 يناير، وبعدها في 30 يونيو، ولو أننا أنقذنا هذه المصانع في وقتها ما اضطر أصحابها إلى بيع الآلات والمعدات في سوق الخردة.. حتى هاجر بعضهم، وأصيب بعضهم بالسكتة القلبية!

فلم أكن أعرف سر الإعلان عن مؤتمر صحفى، بعد الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء.. وتصورت أنه لإعلان استقالة الحكومة، باعتباره الاجتماع الأخير.. واكتشفت أنه لإعلان مبادرات لدعم الصناعة والمصانع المتعثرة.. وهو خبر أسعدنى للغاية، ونسيت الاستقالة.. وأظن أنه استوعب مناشدات كثير من الكتاب.. وهى نقطة أخرى مهمة ضمن «فقه الأولويات»!

وكان بإمكان هذه الخطوة أن تتوازى أو تتزامن مع كل ما جرى من إنجازات، وكان بإمكان البنك المركزى أن يعلن عن هذه «المبادرة»، مع مبادرة الـ200 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة.. فقد كانت المصانع جاهزة، ثم بدأت الإفلاس بسبب تراكم الديون وعدم قدرتها على سداد المرتبات، أو شراء المواد الخام، فأغلقت أبوابها، وراح أصحابها يذرفون الدموع عليها!

وهى خطوة كبيرة للغاية، وقرار شجاع جداً.. سوف تستفيد منه 96 ألف مؤسسة صناعية، كما أن المبادرة تضمنت إزالة الفوائد المتراكمة على هذه المصانع المتعثرة، والتى تصل لـ31 مليار جنيه بجانب إزالتها من القوائم السلبية، وإسقاط القضايا المنظورة أمام القضاء، ويستفيد منها 5184 مصنعاً متعثراً.. وتخيلوا عدد الذين «يلتحقون بالعمل» في هذه المصانع (!)

والآن أستطيع أن أقول إن تكليفات الرئيس أخذت طريقها للتنفيذ، قبل التشكيل الوزارى.. وهى حافز كبير للحكومة الجديدة التي تؤدى اليمين خلال أيام.. وسر سعادتى أننى طالبت بإزالة القوائم السلبية للمصانع، وإسقاط القضايا المنظورة أمام القضاء.. وهى انطلاقة كبرى للاقتصاد القومى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى يصدُر القرار حتى يصدُر القرار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon