توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذروة كورونا!

  مصر اليوم -

ذروة كورونا

بقلم : محمد أمين

هل دخلنا ذروة كورونا؟.. هل ضاقت المستشفيات عن استقبال الحالات المصابة؟.. هل الأطقم الطبية تتراجع أمام الوباء؟.. هل نفرط فى رأسمالنا بعدم الكشف عليهم، وعدم أخذ مسحات منهم؟.. هل وزارة الصحة تتعمد التمييز بين الأطباء والمرضى أصحاب الشهرة؟.. هل وزارة الصحة لا توفر وسائل الحماية للأطباء؟.. هل هناك واسطة ومحسوبية فى التعامل مع المرضى؟.. هل هذا كلام مقبول؟.. لماذا لا يتعرض بيان وزارة الصحة لشرح حالات وفيات الأطباء؟.!

لست مع فكرة الهاشتاجات التى تدعو للإضراب وإقالة وزيرة الصحة.. نحن الان فى معركة ونحتاج لجهود الأطباء والوزارة والنقابة.. ما نشاهده يثبت أنه لا يوجد تفاهم بين الوزارة والنقابة.. أنضم إلى صوت العقل، وتنحية كل الخلافات بين الوزارة والنقابة لعلاج المصابين أولًا، موضع الإضراب لا يمكن تشجيعه بأى حال.. وللأسف هناك ارتباك فى المنظومة وتضارب فى القرارات.. من المهم أن يلتقى النقيب والوزيرة لامتصاص الغضب.. هل معقول أنه لم يحدث لقاء واحد حتى الان؟!.

أشعر أن التعنت قائم من جانب الوزارة.. نقابة الأطباء تحاول البناء على أى شىء.. تحاول لملمة الجراح وتعرف خطورة اللحظة التاريخية التى تمر بها البلاد.. وطالبت بعدة مطالب منها تجهيز المستشفيات بكل الأدوات قبل تنفيذ قرار وزارة الصحة بتوسيع قاعدة العلاج، نظرا لتزايد حالات الإصابة فى الفترة الأخيرة.. وطالبت بتوفير الواقيات الشخصية للأطقم الطبية، وتوفير المسحات ومستلزمات العلاج ومكافحة العدوى، وعمل مسارات خاصة داخل المستشفيات، مناطق نظيفة وأخرى مشتبه بتلوثها.. كما طالبت باستبعاد الحوامل والأطباء فوق الخمسين سنة من فحص المصابين حرصًا على حياتهم!.

وأعتقد أنها طلبات مشروعة قبل فتح أى مستشفى جديد لا ستقبال حالات كورونا، ولا بد أن توفرها وزارة الصحة أولًا قبل التشغيل.. لا نريد أن نترك المجال لنشر شائعات حول موقف مصر ولا نريد تغذية فكرة الاضراب، ولا نريد أن يعطى الاطباء ظهورهم للحكومة أو وزيرة الصحة.. كما رأينا فى الخارج كوسيلة من وسائل الاحتجاج.. مهم أن تجلس الوزيرة مع النقابة وممثليها، وكلهم أساتذة كبار فى تخصصاتهم، وكلهم وطنيون.. جاهدوا حتى الان فى مواجهة الوباء ومطلوب منهم بذل المزيد، حتى نعبر هذه الأزمة.!

ويجب أن نضع فى اعتبارنا استقالات بعض الأطباء، فهى مسألة ليست سهلة، ولكن يجب أن تدق ناقوس الخطر، فأى طبيب يستطيع أن يعمل فى أى مستشفى خاص، ويترك الجمل بما حمل، ويوفر صحته ويحمى حياته، ويمكن أن يسافر الى الخارج ونحن الخاسرون.!

طبعًا لا أشجع غضب الأطباء الان، ولا التهديد بالانسحاب ونحن فى قلب المعركة.. فالجيوش لا تحتج أثناء المعركة ولا تسلم السلاح.. ولا تشعر بأى تمييز سلبى تجاه من تحميه وتدافع عنه.. ولكن لا يعنى هذا أن نترك جيشنا الأبيض فى النار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذروة كورونا ذروة كورونا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon