توقيت القاهرة المحلي 18:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إجابة عند الرئيس!

  مصر اليوم -

إجابة عند الرئيس

بقلم - محمد أمين

- البوارج التركية تحركت لمنع قبرص من التنقيب عن الغاز فى «المتوسط»، ونجحت فعلاً، وانسحبت شركة إينى الإيطالية، لحين تسوية الأمر دبلوماسياً.. افتكروا أن تحرك البحرية لم يكن فشخرة ولا فزاعة.. مصر كانت جاهزة للردع.. افتخروا بجيشكم، وساندوه!.

- لا أتخيل أن يكون «الصمت» هو موقف الأغلبية من المصريين تجاه العملية الشاملة فى سيناء.. وللأسف لا يهتمون بأن مصر تحارب.. الآن لابد أن ندرس أسباب المأساة.. مين السبب؟!.

- «مصر تحارب.. مصر تنتخب».. هذا العنوان يلخص كل شىء الآن.. هل هناك شرح كافٍ من متخصصين محل ثقة؟.. البعض قال إن مصر تحارب لإلغاء الانتخابات واستمرار السيسى فى الحكم.. والبعض شكّك أصلاً فى فكرة الحرب.. فيه حاجة غلط!.

- الرئيس السيسى زار الكلية الحربية.. وزار أكاديمية الشرطة.. كانت زيارات مهمة لدعم القوات فى الحرب على الإرهاب.. على فكرة فى الحرب نحتاج الجيش طبعاً، ولكن نحتاج الشعب أيضاً!.

- منذ عامين كتبت مقالاً بعنوان «كتر عزوتك يا ريس».. «بروزه» المبدع الكبير طارق نور فى قناة «القاهرة والناس».. هذا المقال مازال صالحاً للنشر حتى الآن!.

- رجل اقتصاد من الوزن الثقيل جداً قال إنه ينوى استقدام خبراء أجانب لكتابة روشتة لمصر فى السنوات القادمة، وتقديمها لمؤسسة الرئاسة.. حب مصر مش بالكلام، ولكن بالفعل أولاً!.

- سؤال صادم: هل نجح الإعلام الأسود فى تشويه كل شىء، من أول المشروعات إلى شخص الرئيس؟.. جعل من كل شىء «فنكوش».. أين إعلام الأجهزة من هذه الجريمة الشنعاء؟!.

- كان عندنا «طابور خامس».. أصبح الآن «تجمع خامس».. تم التعامل معهم بطرق مختلفة.. من أول الفريق شفيق، إلى الفريق عنان، مروراً بهشام جنينة وانتهاء بعبدالمنعم أبوالفتوح.. استعيذوا بالله من «التجمع الخامس»، وكل ما يقرب إليه من قول أو عمل!.

- رهانى على الرئيس له أسباب منطقية.. ولو اجتمعت كل أجهزة المخابرات لتشوهه عندى فلن تفلح.. ولا أدرى لماذا تتزايد مخاوف الناس من الدورة الرئاسية الثانية؟.. الإجابة عند الرئيس!.

- إعلاميون وكُتاب وسياسيون طالبوا الرئيس بأن يكون معه فريق حكومى رفيع.. يتقاسم معه أعباء الحكم.. ولا يكون وحده فى «وش المدفع».. فهل يفعل ذلك بعد الانتخابات؟!.

- تطوير الإعلام يحدث بإعطاء المعلومات لا بإعطاء التعليمات.. لا توجد فضائية جذبت الناس حولها لأنها فى حالة دفاع دائمة.. نسبة مشاهدة القنوات المعادية أعلى.. نحتاج شجاعة الاعتراف!.

- سؤال برىء: لماذا لا تتعامل الدولة مع «المبادرات الإنسانية» للكُتّاب والإعلاميين، مع أنها بعيدة عن السياسة ووجع الدماغ؟.. جربوا مرة واحدة.. إنها مثل شكة الدبوس!.

- فى بداية حكمه طلب الرئيس 100 مليار جنيه لإصلاح الاقتصاد.. وقبل نهاية دورته الرئاسية الأولى أرسل الله 100 مليار دولار لمصر فى «حقل ظُهر».. حكاية تستحق التأمل!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجابة عند الرئيس إجابة عند الرئيس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon