- البوارج التركية تحركت لمنع قبرص من التنقيب عن الغاز فى «المتوسط»، ونجحت فعلاً، وانسحبت شركة إينى الإيطالية، لحين تسوية الأمر دبلوماسياً.. افتكروا أن تحرك البحرية لم يكن فشخرة ولا فزاعة.. مصر كانت جاهزة للردع.. افتخروا بجيشكم، وساندوه!.
- لا أتخيل أن يكون «الصمت» هو موقف الأغلبية من المصريين تجاه العملية الشاملة فى سيناء.. وللأسف لا يهتمون بأن مصر تحارب.. الآن لابد أن ندرس أسباب المأساة.. مين السبب؟!.
- «مصر تحارب.. مصر تنتخب».. هذا العنوان يلخص كل شىء الآن.. هل هناك شرح كافٍ من متخصصين محل ثقة؟.. البعض قال إن مصر تحارب لإلغاء الانتخابات واستمرار السيسى فى الحكم.. والبعض شكّك أصلاً فى فكرة الحرب.. فيه حاجة غلط!.
- الرئيس السيسى زار الكلية الحربية.. وزار أكاديمية الشرطة.. كانت زيارات مهمة لدعم القوات فى الحرب على الإرهاب.. على فكرة فى الحرب نحتاج الجيش طبعاً، ولكن نحتاج الشعب أيضاً!.
- منذ عامين كتبت مقالاً بعنوان «كتر عزوتك يا ريس».. «بروزه» المبدع الكبير طارق نور فى قناة «القاهرة والناس».. هذا المقال مازال صالحاً للنشر حتى الآن!.
- رجل اقتصاد من الوزن الثقيل جداً قال إنه ينوى استقدام خبراء أجانب لكتابة روشتة لمصر فى السنوات القادمة، وتقديمها لمؤسسة الرئاسة.. حب مصر مش بالكلام، ولكن بالفعل أولاً!.
- سؤال صادم: هل نجح الإعلام الأسود فى تشويه كل شىء، من أول المشروعات إلى شخص الرئيس؟.. جعل من كل شىء «فنكوش».. أين إعلام الأجهزة من هذه الجريمة الشنعاء؟!.
- كان عندنا «طابور خامس».. أصبح الآن «تجمع خامس».. تم التعامل معهم بطرق مختلفة.. من أول الفريق شفيق، إلى الفريق عنان، مروراً بهشام جنينة وانتهاء بعبدالمنعم أبوالفتوح.. استعيذوا بالله من «التجمع الخامس»، وكل ما يقرب إليه من قول أو عمل!.
- رهانى على الرئيس له أسباب منطقية.. ولو اجتمعت كل أجهزة المخابرات لتشوهه عندى فلن تفلح.. ولا أدرى لماذا تتزايد مخاوف الناس من الدورة الرئاسية الثانية؟.. الإجابة عند الرئيس!.
- إعلاميون وكُتاب وسياسيون طالبوا الرئيس بأن يكون معه فريق حكومى رفيع.. يتقاسم معه أعباء الحكم.. ولا يكون وحده فى «وش المدفع».. فهل يفعل ذلك بعد الانتخابات؟!.
- تطوير الإعلام يحدث بإعطاء المعلومات لا بإعطاء التعليمات.. لا توجد فضائية جذبت الناس حولها لأنها فى حالة دفاع دائمة.. نسبة مشاهدة القنوات المعادية أعلى.. نحتاج شجاعة الاعتراف!.
- سؤال برىء: لماذا لا تتعامل الدولة مع «المبادرات الإنسانية» للكُتّاب والإعلاميين، مع أنها بعيدة عن السياسة ووجع الدماغ؟.. جربوا مرة واحدة.. إنها مثل شكة الدبوس!.
- فى بداية حكمه طلب الرئيس 100 مليار جنيه لإصلاح الاقتصاد.. وقبل نهاية دورته الرئاسية الأولى أرسل الله 100 مليار دولار لمصر فى «حقل ظُهر».. حكاية تستحق التأمل!.
نقلا عن المصري اليوم القاهرية