توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«مدبولى» يشكّل الحكومة!

  مصر اليوم -

«مدبولى» يشكّل الحكومة

بقلم : محمد أمين

الآن أستطيع أن أقول: كل الكلام عن ترشيح رئيس وزراء جديد لا محل له من الإعراب.. فقد سمعنا شائعات مؤخراً عن «اسم» من عصر مبارك.. وأظن أنه ليس وقته الآن.. كما أن مبررات بقاء الدكتور مصطفى مدبولى مازالت «قائمة».. ومن العدل أن تكون حكومته، أول حكومة تدخل مقر العاصمة الجديدة.. فالتغيير المطروح للوزراء، وليس «رئيس الوزراء»!

وأتوقع بالتالى أن يكون القرار الجمهورى تكليف مدبولى بتشكيل الحكومة، حال إعلان التغيير الوزارى.. وعندى شاهد آخر، أن ما حدث، أمس، فى مجلس النواب، كان هدفه تأكيد بقاء مدبولى، وأظن أن المجلس الذى يصفق لرئيس الوزراء، هو مؤشر على بقائه فى الحكم.. فهل يصفق له، ثم نفاجأ بأنه رحل فى اليوم التالى؟.. لا أظن والرئيس أيضاً يريد بقاءه!

وخلاصة الأمر أن «مدبولى» هو الذى سيشكل الحكومة القادمة، وأذهب لأكثر من ذلك، لأقول إن حكومته هى التى ستفتتح المقر الرسمى فى «العاصمة الإدارية»، كما حدث فى «مقر العلمين»، ثم يكون الكلام عن التغيير، أو الاستعانة به فى مكان آخر.. مدبولى لم يسبب أزمات من أى نوع.. فلا ألقى بتصريح على طريقة «وزير الإحسان»، ولا تسبب فى أى أزمة للحكم!

فمن الجائز هناك أخطاء، ولكن ربما يتحملها الوزراء.. وهؤلاء سوف يتركون لمجلس النواب، وسترتفع نغمة النقد قليلاً بحذر.. بحيث يكون هناك «نقد دون تجاوز».. كما قال الدكتور عبدالعال.. فقد قال إنه سوف يستدعى الحكومة، وسيحرك الأدوات البرلمانية.. كان هذا «سيناريو للتغيير».. لكن يبدو أن التغيير لن يخضع لرغبات خارجية، أو نيابية، أو شعبية!

ولعل أول نقد تلقاه رئيس الحكومة كان نقداً لا يمس رئيس الوزراء مصطفى مدبولى نفسه، حين قال «القصبى»: «تشريعاتكم متأخرة، والوزراء يتغيبون، وتأشيراتهم غير واضحة».. إنه نقد رحيم.. ربما كان السبب أن هذا المجلس لم يمارس النقد، منذ تم انتخابه.. وبالتالى لم يعتد نوابه على مواجهة الحكومة.. فقد رأينا الكلام عاماً، ولا يشير إلى اتهام له وزن!

فقد كان البعض يتخيل أن استدعاء الحكومة له «دلالة»، فى ترتيبات بعينها بشأن التغيير.. وهؤلاء كانوا يتصورون أنه «يوم استقالة الحكومة» وإعلان التغيير، وصدور قرارات جمهورية بإعادة التكليف، أو تكليف اسم آخر كرئيس وزراء، وتصعيد مدبولى لمهمة أخرى.. وكانت مجرد تكهنات.. على اعتبار أن المطبخ السياسى بدأ العمل، لدراسة وتقييم الوزراء!

وللأسف، لا ندرى ما يحدث الآن فى الكواليس.. الأسبوع الماضى كانت لدينا مؤشرات للتغيير.. اليوم ليس لدينا أى شىء.. زمان كنا نعرف، وكانت ترشيحات الصحافة فى حسابات صانع القرار.. فهل تصلح حالة الصمت لصناعة حياة سياسية؟.. وهل الحكومة باقية، لكنها كانت فرصة للتنفيس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مدبولى» يشكّل الحكومة «مدبولى» يشكّل الحكومة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon