توقيت القاهرة المحلي 16:17:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«مدبولى» يشكّل الحكومة!

  مصر اليوم -

«مدبولى» يشكّل الحكومة

بقلم : محمد أمين

الآن أستطيع أن أقول: كل الكلام عن ترشيح رئيس وزراء جديد لا محل له من الإعراب.. فقد سمعنا شائعات مؤخراً عن «اسم» من عصر مبارك.. وأظن أنه ليس وقته الآن.. كما أن مبررات بقاء الدكتور مصطفى مدبولى مازالت «قائمة».. ومن العدل أن تكون حكومته، أول حكومة تدخل مقر العاصمة الجديدة.. فالتغيير المطروح للوزراء، وليس «رئيس الوزراء»!

وأتوقع بالتالى أن يكون القرار الجمهورى تكليف مدبولى بتشكيل الحكومة، حال إعلان التغيير الوزارى.. وعندى شاهد آخر، أن ما حدث، أمس، فى مجلس النواب، كان هدفه تأكيد بقاء مدبولى، وأظن أن المجلس الذى يصفق لرئيس الوزراء، هو مؤشر على بقائه فى الحكم.. فهل يصفق له، ثم نفاجأ بأنه رحل فى اليوم التالى؟.. لا أظن والرئيس أيضاً يريد بقاءه!

وخلاصة الأمر أن «مدبولى» هو الذى سيشكل الحكومة القادمة، وأذهب لأكثر من ذلك، لأقول إن حكومته هى التى ستفتتح المقر الرسمى فى «العاصمة الإدارية»، كما حدث فى «مقر العلمين»، ثم يكون الكلام عن التغيير، أو الاستعانة به فى مكان آخر.. مدبولى لم يسبب أزمات من أى نوع.. فلا ألقى بتصريح على طريقة «وزير الإحسان»، ولا تسبب فى أى أزمة للحكم!

فمن الجائز هناك أخطاء، ولكن ربما يتحملها الوزراء.. وهؤلاء سوف يتركون لمجلس النواب، وسترتفع نغمة النقد قليلاً بحذر.. بحيث يكون هناك «نقد دون تجاوز».. كما قال الدكتور عبدالعال.. فقد قال إنه سوف يستدعى الحكومة، وسيحرك الأدوات البرلمانية.. كان هذا «سيناريو للتغيير».. لكن يبدو أن التغيير لن يخضع لرغبات خارجية، أو نيابية، أو شعبية!

ولعل أول نقد تلقاه رئيس الحكومة كان نقداً لا يمس رئيس الوزراء مصطفى مدبولى نفسه، حين قال «القصبى»: «تشريعاتكم متأخرة، والوزراء يتغيبون، وتأشيراتهم غير واضحة».. إنه نقد رحيم.. ربما كان السبب أن هذا المجلس لم يمارس النقد، منذ تم انتخابه.. وبالتالى لم يعتد نوابه على مواجهة الحكومة.. فقد رأينا الكلام عاماً، ولا يشير إلى اتهام له وزن!

فقد كان البعض يتخيل أن استدعاء الحكومة له «دلالة»، فى ترتيبات بعينها بشأن التغيير.. وهؤلاء كانوا يتصورون أنه «يوم استقالة الحكومة» وإعلان التغيير، وصدور قرارات جمهورية بإعادة التكليف، أو تكليف اسم آخر كرئيس وزراء، وتصعيد مدبولى لمهمة أخرى.. وكانت مجرد تكهنات.. على اعتبار أن المطبخ السياسى بدأ العمل، لدراسة وتقييم الوزراء!

وللأسف، لا ندرى ما يحدث الآن فى الكواليس.. الأسبوع الماضى كانت لدينا مؤشرات للتغيير.. اليوم ليس لدينا أى شىء.. زمان كنا نعرف، وكانت ترشيحات الصحافة فى حسابات صانع القرار.. فهل تصلح حالة الصمت لصناعة حياة سياسية؟.. وهل الحكومة باقية، لكنها كانت فرصة للتنفيس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مدبولى» يشكّل الحكومة «مدبولى» يشكّل الحكومة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon