توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أداء ضابط مقاتل!

  مصر اليوم -

أداء ضابط مقاتل

بقلم : محمد أمين

لو كان لى أن أختار شخصية العام 2020 لاخترت شخصية الرئيس رجل العام.. فرغم أنه عام الكورونا إلا أنه العام الذى أنتج فيه الرئيس عملًا كبيرًا لمصر.. فقد قدم مشروعات بنية تحتية وطرقًا وكبارى ومشروعات زراعية وإنتاجية لم يسبق لها مثيل.. وقدم أعمالًا عديدة وهو يرتدى الكمامة دون خوف من كورونا أو غيرها، وأخذ مجلس الوزراء معه إلى كل مكان وهو يطبق الإجراءات الاحترازية، وأنجز عديدًا من المشروعات بروح الضابط المقاتل!.

وأظنك سوف تأخذ هذا الانطباع منى بكل الثقة التى تعاملتُ بها معك منذ أول لحظة.. فهو رأىٌ لا مجاملة فيه ولا نفاق ولكنه الحقيقة التى أومن بها.. فالرجل يعمل ليل نهار، وقد قال عن نفسه إنه عمل فى ست سنوات ما فعله الآخرون فى عشرين عامًا.. وأنا أصدق الرئيس دون أن يقسم بالله.. أصدقه، فهذا شىء نتابعه ونعاينه بأعيننا.. ومن الظلم ألا نعطيه حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. ولا يصح فى هذا المقام أن نقول «ده شغله»، فغيره لم يكن يفعل ذلك ولا نصف ذلك.. ولم يكن يتحرك بهذه الحيوية إطلاقًا!.

ويتميز الرئيس السيسى بأنه رجل شجاع وضابط مقاتل.. واجه أعداء الوطن بروح المقاتل.. وواجه أعداء الخارج بالروح نفسها، ونفذ المشروعات الاقتصادية بروح الضابط، وأنا أشعر بذلك لأننى أحس بهذه الروح حين أفعل شيئًا أو أُكلف بأى مهمة.. وهى روح تستنهض كل الطاقة الداخلية للإنسان، وتستنفر فيه كل الإمكانيات التى لم يألفها فى نفسه.. وكانت أمى- رحمها الله- ترانى أتحلى بشخصية ضابط.. وكانت تشجع هذه الصفة وتحبها.. وكانت تتمنى أن أكون ضابطًا مثل أخيها لولا أننى كانت لى رغبة أخرى!.

وأنا أشعر بهذه الروح التى يتحلى بها الرئيس، دون أن أكون ضابطًا يمتهن عملًا عسكريًا.. وبالتالى حين أقول ذلك فأنا أنقل شعورًا وإحساسًا، دون مجاملة أو حتى نفاق.. فالأداء الذى أراه هو أداء ضابط محترف، عنوانه الانضباط، يتمتع بشخصية ضابط قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية.. وهو الضابط الذى غيّر الصورة الذهنية لضابط الجيش الذى أحببناه، فازداد الإقبال على الكليات العسكرية، وكانت شعبيته ومازالت عند أعلى معدل لها!.

ويبدو أن هذه الشخصية تسرى فى الجينات.. فالحمد لله أن أولادى يتمتعون بهذه الروح التى دربتهم عليها.. وإن لم يكن منهم من أصبح ضابطًا، فقد اتجهوا للهندسة.. بينما كنت أتمنى لأحدهم دخول الفنية العسكرية.. ولم يحدث.. فكما توجهت لدراسة الإعلام، وكانت رغبة أمى الالتحاق بالكليات العسكرية، اتجه أبنائى لدراسة الهندسة، بينما كنت أتمنى لهم دراسة الفنية العسكرية، وهم أحرار!.

معناه أننى أعرف هذه الشخصية التى أتحدث عنها، وأعرف الجينات التى تسرى فيها.. وأعرف الهِمّة التى يتمتع بها والروح القتالية التى تميزها.. ولأسباب موضوعية جدًا أختاره رجل العام، لا ينافسه فيه أحد!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء ضابط مقاتل أداء ضابط مقاتل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon