توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو أَحَب الرئيس!

  مصر اليوم -

لو أَحَب الرئيس

بقلم - محمد أمين

ما كتبه الدكتور عمرو الشوبكى، أمس، يصلح ورقة عمل لإصلاح الإعلام فى مصر.. وما كتبه الأستاذ عيسى فتحى، وسأعرضه الآن، يمكن اعتباره ورقة عمل أيضاً لإصلاح التعليم.. إن كنتم تشجعون الأفكار البَنّاءة.. هاتوا «الشوبكى» و«عيسى» واسمعوا اقتراحهما.. خذوا أفكارهما ولا تقولوا لهما شكراً.. فقط يريدان خدمة البلاد، أعطوهما فرصة واحدة لخدمة الوطن!.

وعندكم ما كتبه الدكتور الشوبكى، أما الأستاذ عيسى فهو يعلق على احتياجات مصر من الفصول الجديدة، والتى قدرها وزير التعليم بـ250 ألف فصل، بتكلفة إجمالية 130 مليار جنيه، حتى تقل الكثافة إلى 40 طالباً.. ويرد على تساؤل الرئيس: ماذا أفعل؟

يرى الرجل تقسيم التلاميذ إلى مجموعتين.. كل مجموعة 21 مليوناً، وكل مجموعة تذهب ثلاثة أيام فى الأسبوع!.

والاقتراح يقضى بانخفاض الكثافة إلى النصف.. على أن يتم تطويل اليوم الدراسى من الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً.. ويذاكر الطلاب دروسهم فى يوم الإجازة.. وهو لا يرى أنه حل دائم.. لكنه حل مؤقت.

النقطة الثانية تتعلق بمواجهة الدروس الخصوصية.. والأستاذ عيسى يقترح بث نحو عشرين قناة تعليمية، كل قناة تختص بسنة دراسية واحدة من سنوات التعليم العام!.

وهناك تفاصيل كثيرة فى كل اقتراح.. لكن خلاصة النتائج المتوقعة لهذين الاقتراحين:

أولاً: انخفاض كثافة الفصول إلى النصف.

ثانياً: وجود أثر مباشر على المرور، إذ ستنخفض نسبة الذاهبين للمدارس إلى النصف مما يقلل الكثافات المرورية فى أوقات الذهاب إلى المدارس والعودة منها، «أثر بيئى إيجابى»، إلى جانب تقليل استهلاك وقود السيارات، وتقليل استيراده من الخارج!.

ثالثاً: النتيجة المباشرة للدروس التعليمية من خلال التليفزيون أن كل طالب سيكون له مدرس خاص به بدلاً من المجموعات، وزحام المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية.

رابعاً: توفير المبالغ الهائلة التى تُنفق على الدروس الخصوصية، والتى تتجاوز خمسة مليارات جنيه شهرياً.. ويمكن توجيه إنفاقها فى اتجاهات متعددة قد تساعد بقوة على تنشيط الاقتصاد القومى!.

خامساً: تعليم الطلاب من خلال مدرس التليفزيون، وبالتالى يكون هناك مصدر واحد بدلاً من تعدد المصادر.. فضلاً عن وجود التلاميذ فى البيوت تحت رعاية الأسرة، تفادياً لوجود الأولاد فى ضيافة المدرسين أو بقائهم بمنازل أصدقاء «خارج الرقابة».

سادساً: إعادة النظر فى المرتبات بصورة تحفظ كرامة المدرسين، ويتم اختيار أفضل العناصر لتقديم البرامج التليفزيونية!.

الرئيس حين يدرس ملف الإعلام يقول: ماذا أفعل؟.. وحين يدرس ملف التعليم يقول: ماذا أفعل؟.. وبالتأكيد هناك ملفات أخرى تبحث عن إجابة الرئيس.. فهل يعتبر الرئيس ما كتبه عمرو الشوبكى إجابة؟.. وهل يعتبر سيادة الرئيس مقترح الأستاذ عيسى إجابة؟.. عندنا إجابات لو أَحَب الرئيس!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أَحَب الرئيس لو أَحَب الرئيس



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon