توقيت القاهرة المحلي 06:22:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة رئيس الوزراء!

  مصر اليوم -

معركة رئيس الوزراء

بقلم : محمد أمين

الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، يعمل فقط ولا يدخل في أي معركة جانبية مع الإعلام أو أي كائن آخر.. انتظر البعض أن يدخل في معركة مع رئيس نادى الزمالك، الذي قال له: إنت مين؟.. لكننى لم أنتظر رداً من الدكتور مدبولى.. أعرف أن وراءه أشياء كثيرة يريد إنجازها، كأنه في سباق مع الزمن.. تكليفات الرئيس بالنسبة له هي المعركة.. وهو ينجزها بكل ثقة وهدوء.. ولذلك لم يرد!

عاد «مدبولى» من الإسكندرية ولم يرد، ولم يرسل بوكيه ورد، ولم يرسل حتى تهنئة لنادى الزمالك الذي كان يلعب فيه كرة اليد.. عنده شغل كثير أولى بالاهتمام.. وزير الشباب أشرف صبحى خلّص الموضوع.. قال إنه حضر بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن رئيس الوزراء وانتهى الموضوع.. ورئيس الوزراء لا يريد أن يجعل للموضوع ذيلاً، فليس لديه رفاهية الوقت.. تعاهد مع الرئيس على الإنجاز فقط.. وأنا أطلب منه أن يقعد بين وقت وآخر مع الصحفيين ليشرح لهم ويسمع منهم.. هذا من صميم عمل رئيس الوزراء، وأيضاً لإنجاح المشروعات التي تقدمها الحكومة!

أعتقد ان «مدبولى» هو أنسب رئيس وزراء عمل مع الرئيس السيسى، فهو ينفذ ما يطلب منه ويجرى في التنفيذ بوعى.. كما أنه يتمتع بالشباب والحيوية التي تتطلبها الأعمال المطلوبة.. ولا يعنى هذا أن «محلب» كان أقل طاقة وشبابًا وحركة، أو شريف إسماعيل كان أقل جهداً وإنتاجاً.. كل هؤلاء جاءوا في التوقيت المناسب بالضبط.. محلب هو المؤسس لدولة المشروعات وهو البلدوزر الذي استعان به الرئيس، في البداية، واستعان محلب بوزيره الشاب مصطفى مدبولى.. وشريف إسماعيل وش الخير الذي تفجرت على يده ثروات مصر من النفط والغاز.. كلهم قدم لمصر الكثير!

لكل ذلك عرفت أن رئيس الوزراء لن يرد.. مفتاح شخصيته هو الهدوء والانضباط، لأنه من أسرة عسكرية.. ولم يرد على أي كاتب ولو بالعتاب أو بالتوضيح.. وهنا لى عتاب على رئيس الوزراء.. المفترض أن يتفاعل مع الرأى العام ويتفاعل مع ما يطرحه الإعلام، لكنه ليس بعيداً ولا قريباً من الكتاب.. وهى صيغة غريبة صنعها بنفسه!

ولكن لا أستطيع أن أتهم رئيس الوزراء أنه انشغل عما يطرحه الكتاب، وأنه يعيش في برج عاجى.. بالعكس هو يقرأ ما نكتبه ويعجبه أشياء ولا تعجبه أشياء.. لكنه لم يفقد ابتسامته معك.. ولا تعرف إن كان غضبان أم فرحان، ولكنه يؤمن بأن العمل العام له ضريبة يدفعها من راحته ومن أعصابه أيضاً!

من الآخر هو ليس رجلاً سياسياً.. فلا يعطى تصريحات يرد بها على أي مماحكات هنا وهناك.. ولا يدخل في أي معارك وكأنه ليس مقصودا بأى شىء.. هذا هو رئيس وزراء مصر الذي عرفته واقتربت منه وعرفت كيف يفكر وكيف ينسى الإساءة أحياناً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة رئيس الوزراء معركة رئيس الوزراء



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon