بقلم : محمد أمين
عيد الشرطة عيد لكل المصريين وليس عيداً للشرطة وحدها.. كل عام ونحن جميعاً بخير، شرطة وشعباً وجيشاً.. عيد الشرطة مناسبة وطنية وليس عيداً فئوياً.. كل عام ومصر بخير، شعباً وشرطة وجيشاً.. ومادمنا، معاً، يداً واحدة لن ينال منا أحد.. ولن يستغل هذه المناسبة أحد ليعكر من صفو الاستقرار والسلام فى مصر.. والحمد لله أن الشرطة يقظة للغاية وقادرة على ملاحقة العناصر الإجرامية.. فيبدو أن الإرهابيين لم يهمدوا طبقاً لاعترافات الإخوانى محمد عبدالمنصف!
فقد قرأت اعترافات الإخوانى محمد عبدالمنصف وهو يعترف بأنه ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف البلاد فى 25 يناير بأوامر من تركيا ضمن حركة حسم.. واعترف بأنه شارك فى عمليات سابقة لضرب استقرار البلاد، وزعزعة الأمن، وشغل وإرباك أجهزة الأمن.. هذا معناه أن الإرهابيين مازالوا يخططون لضرب البلاد، وإطلاق الرصاص على قوات الشرطة والأكمنة!
وليعلم الإرهابيون أن كل رصاصة على كمين شرطة فى مناسبة عيد الشرطة هى رصاصة على كل مصرى من طين هذا الوطن.. فالشرطة ليست فئة غير المصريين.. كلنا شرطة وكلنا جيش وكلنا مصريون.. ولا يوجد مصرى حر يستهدف الشرطة فى عيدها أبداً!.. وأن ما جرى فى 2011 لن يتكرر مرة أخرى تحت أى دعاوى باطلة.. نحن جميعاً فى مواجهة الإرهاب!
هذه تحية للشرطة عامة فى عيدها.. ونشد على يديها أن تقف بالمرصاد لكل العناصر الهدامة.. ومن يمولهم أو يكلفهم.. وتحية خاصة لقطاع الأمن الوطنى على يقظته فى حماية البلاد والعباد من شرور الإرهاب. فلا يوجد مصرى من تراب هذا الوطن يتلقى تمويلات خارجية وتكليفات أجنبية بضرب منطقة هنا أو هناك.. هؤلاء قتلة.. قاتلهم الله.. يقتلون الناس بلا ذنب إذا اكتشفوا أمرهم.. وهذه اعترافات واحد منهم.. يتحدث عن استهداف خفراء القليوبية كأنهم أعداء لا أبرياء!
وكما يقول هذا الإخوانى الإرهابى إنهم استهدفوا الخفراء فلما رأوا أن أحد المدنيين كشفهم قتلوه بدم بارد، حتى لا يتعرف عليهم أو يبلغ عنهم.. ولكن عيون الأمن الوطنى كانت تراهم من حيث لا يرونهم.. وتم ضبطهم مثل الخراف، لم يفلت منهم أحد.. هذه الخلايا كلها مرصودة وسوف تقع فى الوقت المناسب.. ولن يفلح الظالمون فى إحداث أى قلاقل فى مصر.. لأن الشعب نفسه قرف منهم.. وسيلفظهم.. ولم يعد يتعاطف معهم.. فهل يعقل أن يجرونا للخلف كل هذه العقود؟!
وبالتأكيد سوف تفشل كل الدعاوى التحريضية ضد مصر.. وستفشل كل المخططات لإثارة الشارع المصرى على قياداته.. ولن تجدى شيئاً فى زعزعة الاستقرار والأمن.. ألا يدرى الخونة أن وعى الشعب فاق أى دعاوى للتحريض والإثارة والشغب.. سواء بالتكليف أو بإنشاء كتائب إلكترونية معادية أو تلقى تمويلات سوداء.. فالشعب والشرطة إيد واحدة أيها الخونة!
وأخيراً هذه تحية كبرى فى عيد الشرطة لكل أبناء الشرطة الباسلة والعيون الساهرة على حماية الوطن، ولو كره الإخوان الإرهابيون.. ربنا يحرقهم!