توقيت القاهرة المحلي 16:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

  مصر اليوم -

حكومة عزيز صدقى

بقلم : محمد أمين

من وقت لآخر، أحاول قياس رد الفعل على ما أكتبه.. وللأسف، لم أتلقَّ كلمة عن مقال أمس.. حالة صمت حول إعادة تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة المصرية.. لا أعرف لماذا؟.. كنت أسجل قراءة فى ملف التغيير.. حتى صارحنى شاب بأن الرأى العام يريد تغييرًا شاملًا.. إليكم هذا الحوار:

مقالات متعلقة

«مدبولى» يشكّل الحكومة!

ليلة مع الفدائيين!

- عاوز الحق يا أستاذ، ولّا ابن عمه؟!

■ عاوز الحق طبعًا، ولا شىء غير الحق!

- يبقى ماعندكش حق لتلميع مصطفى مدبولى!

■ بس ماكنتش بلمّعه.. دى قراءة من القراءات!

- م الآخر، إحنا عاوزين عزيز صدقى، مش مقاول مساكن!

■ يعنى إيه قصدك بالظبط؟

- يعنى عاوزين واحد يبنى مصانع، مش مساكن!

■ بس، لا غنى عن المساكن، علشان نعمل مصانع!

- لأ المصانع أولًا.. وكده الناس تقدر تعيش وتسكن!

■ على أى حال، لا أملك له قرار تعيين أو تكليف!

- ولكنك «تحرض» على استمرار «نفس السياسة»!

■ تفتكر حد هياخد بالكلام ده يعنى؟!

- مش جايز ياخدوا بالكلام ده؟!

■ طب وليه ماتكونش الحكومة الجديدة هتبدأ بالمصانع؟!

- مفيش أى «أمارات» على ذلك للأسف؟!

■ بالتأكيد الصناعة والتصدير حياة أو موت!

- أيوه.. زى النيل كده، حياة أو موت!

■ لأ أنا بتكلم جد.. ولكنك بدأت تسخر!

- شوف هقولك.. مفترض الحكومة تعمل شغلها فقط!

■ زى إيه مثلًا؟!

- تسيب الساحة لمَن يبنى، وتوفر المناخ فقط!

■ أعتقد هتعمل كده فى الفترة الجاية!

- حط عينى فى عينك كده؟

■ لأ بقى.. ده اتهام رسمى!

- كانت فين من قضية مياه النيل، وكانت فين من تشغيل الشباب؟!

■ ..............................

- كانت فين من قضايا الأمن القومى، وكانت فين من ملف الاستثمار؟!

■ ...........................

- ولسه جاى ترشح «مدبولى» لتشكيل الوزارة الجديدة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة عزيز صدقى حكومة عزيز صدقى



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon