توقيت القاهرة المحلي 11:23:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجماعة وضعوا!

  مصر اليوم -

الجماعة وضعوا

بقلم : محمد أمين

أخيرًا، تمت عملية الولادة وخرج التشكيل الوزارى للنور.. ولا أريد أن أستبق الأحداث، إن كان التغيير يلبى طموحات الرأى العام أم لا.. ولكنى لا أستبعد أن يصدر قرار جمهورى بعد أسابيع بتعيين وزير استثمار جديد، وفصل مهام الوزارة.. عمليًا، لن يستطيع الدكتور مصطفى مدبولى القيام بمهام الاستثمار والإصلاح الإدارى بالإضافة إلى مهامه التنفيذية الثقيلة!.

والمهم أننا خضنا هذه التجربة بحذافيرها مع الدكتور مدبولى نفسه.. حدث ذلك من قبل فى وزارة الإسكان.. وتم ضمها إليه فى التشكيل الوزارى.. وكان الدكتور مدبولى ينجز مهامه فى مجلس الوزراء، ثم يذهب آخر اليوم إلى وزارة الإسكان، ليبقى هناك حتى منتصف الليل.. وانتهى الأمر بتعيين الجزار وزيرًا للإسكان.. فكيف يمكن أن يؤدى مهام الاستثمار؟!.

الأهم أن ذلك يحدث فى فترة نتخيل أنها ستعج بالاستثمار.. بعد عملية البناء الكبرى التى تمت.. الأمر الثانى أننا لسنا فى حاجة إلى إضافة أعباء على رئيس الوزراء، بينما لدينا كفاءات يمكن أن تخدم الوطن أفضل.. ولا أتصور أن هناك من رفض الوزارة.. ولا أتخيل أن الحكومة يمكن أن تشير إلى أى اعتذارات من أى نوع.. لم نسمع هذا الكلام هذه المرة!.

أما بشأن باقى التغيير، فهناك استجابة فى بعض الوزارات لمطالب الرأى العام، خاصة وزارتى الاستثمار والعدل.. وهناك أيضًا تجاهل لهذه المطالب فى وزارات الصحة والتعليم والتموين.. وهناك استجابة لإعادة وزارة الإعلام، وإن كنت لا أدرى من يفصل فى معركة وزير الإعلام أسامة هيكل، والمجلس الأعلى برئاسة مكرم محمد أحمد، الذى يجلس فى مكتب الوزير؟!.

فقد كان أول تعليق على تعيين الوزير الجديد بداية لخناقة على الاختصاصات ومكتب الوزير.. وقال الأستاذ مكرم إنه وزير بلا وزارة.. وبلا اختصاصات، وربما قال بلا مكتب.. فأين يبدأ «هيكل» مهام منصبه؟.. وما المهام؟.. على أى حال سنرى ما ستسفر عنه الأيام؟.. وإن كنت أظن أن الحل سيكون فى صالح الوزير العائد أسامة هيكل لأنه اختيار «مرهون» بمهمة!.

التغيير فى حد ذاته يُنشّط الحياة السياسية.. ويفتح باب الأمل.. بغض النظر عن رأيك فيه.. ولكن تنقصه «شوية ملح».. وإن لم يخلُ من مفاجآت.. خروج وزير الطيران إحدى هذه المفاجآت.. تعيين أسامة هيكل واحدة من هذه المفاجآت.. كانت التكهنات تجاه آخرين.. أيضًا بقاء بعض الوزيرات بلا تفسير.. ليس هناك رسائل من البرلمان ولا حتى من مجلس الوزراء!.

لم أجد فى حركة التعديل الوزارى نوابًا لرئيس الوزراء، مع أن الأمر يستدعى.. ولم أجد اسمًا كان يمكن أن تسميه تعديل فلان.. على غرار حركات سابقة.. وأخيرًا، بقى الوزير مختار جمعة الذى رشحته كل التسريبات للخروج.. وهو ما يؤكد أن التغيير لا يكون خبرًا إلا بصدور القرار الجمهورى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة وضعوا الجماعة وضعوا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon