توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجماعة وضعوا!

  مصر اليوم -

الجماعة وضعوا

بقلم : محمد أمين

أخيرًا، تمت عملية الولادة وخرج التشكيل الوزارى للنور.. ولا أريد أن أستبق الأحداث، إن كان التغيير يلبى طموحات الرأى العام أم لا.. ولكنى لا أستبعد أن يصدر قرار جمهورى بعد أسابيع بتعيين وزير استثمار جديد، وفصل مهام الوزارة.. عمليًا، لن يستطيع الدكتور مصطفى مدبولى القيام بمهام الاستثمار والإصلاح الإدارى بالإضافة إلى مهامه التنفيذية الثقيلة!.

والمهم أننا خضنا هذه التجربة بحذافيرها مع الدكتور مدبولى نفسه.. حدث ذلك من قبل فى وزارة الإسكان.. وتم ضمها إليه فى التشكيل الوزارى.. وكان الدكتور مدبولى ينجز مهامه فى مجلس الوزراء، ثم يذهب آخر اليوم إلى وزارة الإسكان، ليبقى هناك حتى منتصف الليل.. وانتهى الأمر بتعيين الجزار وزيرًا للإسكان.. فكيف يمكن أن يؤدى مهام الاستثمار؟!.

الأهم أن ذلك يحدث فى فترة نتخيل أنها ستعج بالاستثمار.. بعد عملية البناء الكبرى التى تمت.. الأمر الثانى أننا لسنا فى حاجة إلى إضافة أعباء على رئيس الوزراء، بينما لدينا كفاءات يمكن أن تخدم الوطن أفضل.. ولا أتصور أن هناك من رفض الوزارة.. ولا أتخيل أن الحكومة يمكن أن تشير إلى أى اعتذارات من أى نوع.. لم نسمع هذا الكلام هذه المرة!.

أما بشأن باقى التغيير، فهناك استجابة فى بعض الوزارات لمطالب الرأى العام، خاصة وزارتى الاستثمار والعدل.. وهناك أيضًا تجاهل لهذه المطالب فى وزارات الصحة والتعليم والتموين.. وهناك استجابة لإعادة وزارة الإعلام، وإن كنت لا أدرى من يفصل فى معركة وزير الإعلام أسامة هيكل، والمجلس الأعلى برئاسة مكرم محمد أحمد، الذى يجلس فى مكتب الوزير؟!.

فقد كان أول تعليق على تعيين الوزير الجديد بداية لخناقة على الاختصاصات ومكتب الوزير.. وقال الأستاذ مكرم إنه وزير بلا وزارة.. وبلا اختصاصات، وربما قال بلا مكتب.. فأين يبدأ «هيكل» مهام منصبه؟.. وما المهام؟.. على أى حال سنرى ما ستسفر عنه الأيام؟.. وإن كنت أظن أن الحل سيكون فى صالح الوزير العائد أسامة هيكل لأنه اختيار «مرهون» بمهمة!.

التغيير فى حد ذاته يُنشّط الحياة السياسية.. ويفتح باب الأمل.. بغض النظر عن رأيك فيه.. ولكن تنقصه «شوية ملح».. وإن لم يخلُ من مفاجآت.. خروج وزير الطيران إحدى هذه المفاجآت.. تعيين أسامة هيكل واحدة من هذه المفاجآت.. كانت التكهنات تجاه آخرين.. أيضًا بقاء بعض الوزيرات بلا تفسير.. ليس هناك رسائل من البرلمان ولا حتى من مجلس الوزراء!.

لم أجد فى حركة التعديل الوزارى نوابًا لرئيس الوزراء، مع أن الأمر يستدعى.. ولم أجد اسمًا كان يمكن أن تسميه تعديل فلان.. على غرار حركات سابقة.. وأخيرًا، بقى الوزير مختار جمعة الذى رشحته كل التسريبات للخروج.. وهو ما يؤكد أن التغيير لا يكون خبرًا إلا بصدور القرار الجمهورى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة وضعوا الجماعة وضعوا



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon