توقيت القاهرة المحلي 12:07:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين!

  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين

بقلم : محمد أمين

حين تذهب إلى الإسماعيلية فى ذكرى نصر أكتوبر، فأنت لست فى ندوة، وإنما أنت فى قلب المعركة.. هؤلاء هم الفدائيون.. وأتحدى أن تتماسك حين تسمع أغنية «أمك تقولك يا بطل هات لى نهار».. 46 سنة وكأن النصر كان «أمس».. علِّموا أطفالكم الوطنية، وخذوهم إلى المتاحف.. فلتكن أول حصة اليوم عن العبور.. ولا تصدقوا «الأكاذيب» عن جيش مصر أبدًا!.

فقد تعرض الجيش وتعرضت مصر لحملة أكاذيب من الإخوان.. يريدون أن يضربوا معنويات الجيش.. ويريدون أن يكسروا مصر.. مصر بدون الجيش يمكن أن تنكسر، فكان الجيش هو الهدف.. خاضوا ضده حملة زور وتزوير.. حاولوا تدميره، بدعوى أنهم لا يقصدونه، وإنما يقصدون قائده الأعلى.. تَبّت أيديكم.. فلن يفقد الشعب «ثقته» فى جيشه إطلاقًا!.

وعلى فكرة «اللى له جيش ما ينضربش على بطنه»، و«اللى مالوش جيش ينضرب على قفاه».. فهل عرفتم لماذا الهجمة الشرسة على الجيش؟.. وهل عرفتم لماذا يطعنون فيه مرة بقولهم جيش المكرونة، ومرة إنه جيش يأكل حق المقاولين؟.. هل عرفتم لماذا خرج علينا المقاول الآن؟.. فلا تُسلِّموا آذانكم لكلام فارغ.. أدركوا حجم المعركة الضارية ضد مصر!.

ولقد سعدت بحضور صالون جمعية عبدالمنعم عمارة فى الإسماعيلية.. وقد فاجأنى الحضور بوعيهم الوطنى الكبير.. فقد كانت الأغانى الوطنية ترج أرجاء المجمع الإعلامى.. إنهم أبناء القناة الذين دافعوا عن سيناء.. إنهم الفدائيون منذ 67 حتى النصر وبعده.. قابلت وجوهًا كأنى أعرفها بالفعل.. وجوهًا تعرف يعنى إيه معنى الوطن، وتأكل مَن يقترب منه بأسنانها فعلًا!.

وكانت المكاشفة هى عنوان اللقاء.. وكان الكلام عن الحرب النفسية والمعنوية ضد مصر.. قالوا فى 73 كنا نعرف العدو التقليدى لنا.. هزمناه وعبرنا القناة.. الآن لا نعرف عدونا.. لا نعرف مَن يحاربنا، قد يكون بيننا ولا نعرفه.. وكانت الروح الوطنية تسرى فى المكان، خاصة حين وقف الشهيد الحى البطل عبدالجواد سويلم يكلم الحضور.. وضجت القاعة بالتصفيق!.

كان المجمع الإعلامى يمتلئ عن آخره بالبشر، وكان الوزير عبدالمنعم عمارة فى منتهى السعادة وهو يرحب بالحضور، ويلتقط معهم الصور، ويعرفهم بأسمائهم.. ما هذا الرجل بالضبط؟.. لقد اتفقنا أن نذهب إليهم فى انتصارات أكتوبر، واتفقنا أن يكون اللقاء «ليلة العبور».. تحدثنا عن «عبقرية الإنسان».. وتحدثنا عن عبقرية السادات.. فقد كان بطلًا من ذهب!.

باختصار، كانت ليلة وطنية بامتياز.. اختلطت فيها المشاعر.. تحدثنا عن روح أكتوبر.. كيف نستفيد منها الآن؟.. فالإنسان المصرى حين تُسند إليه مهمة، يحقق المعجزات.. قلت أمس إن «كراسة حنان» ينبغى أن تكون المعيار.. حفظ الله الجيش.. وتعيشى يا ضحكة مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة مع الفدائيين ليلة مع الفدائيين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon