توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين!

  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين

بقلم : محمد أمين

حين تذهب إلى الإسماعيلية فى ذكرى نصر أكتوبر، فأنت لست فى ندوة، وإنما أنت فى قلب المعركة.. هؤلاء هم الفدائيون.. وأتحدى أن تتماسك حين تسمع أغنية «أمك تقولك يا بطل هات لى نهار».. 46 سنة وكأن النصر كان «أمس».. علِّموا أطفالكم الوطنية، وخذوهم إلى المتاحف.. فلتكن أول حصة اليوم عن العبور.. ولا تصدقوا «الأكاذيب» عن جيش مصر أبدًا!.

فقد تعرض الجيش وتعرضت مصر لحملة أكاذيب من الإخوان.. يريدون أن يضربوا معنويات الجيش.. ويريدون أن يكسروا مصر.. مصر بدون الجيش يمكن أن تنكسر، فكان الجيش هو الهدف.. خاضوا ضده حملة زور وتزوير.. حاولوا تدميره، بدعوى أنهم لا يقصدونه، وإنما يقصدون قائده الأعلى.. تَبّت أيديكم.. فلن يفقد الشعب «ثقته» فى جيشه إطلاقًا!.

وعلى فكرة «اللى له جيش ما ينضربش على بطنه»، و«اللى مالوش جيش ينضرب على قفاه».. فهل عرفتم لماذا الهجمة الشرسة على الجيش؟.. وهل عرفتم لماذا يطعنون فيه مرة بقولهم جيش المكرونة، ومرة إنه جيش يأكل حق المقاولين؟.. هل عرفتم لماذا خرج علينا المقاول الآن؟.. فلا تُسلِّموا آذانكم لكلام فارغ.. أدركوا حجم المعركة الضارية ضد مصر!.

ولقد سعدت بحضور صالون جمعية عبدالمنعم عمارة فى الإسماعيلية.. وقد فاجأنى الحضور بوعيهم الوطنى الكبير.. فقد كانت الأغانى الوطنية ترج أرجاء المجمع الإعلامى.. إنهم أبناء القناة الذين دافعوا عن سيناء.. إنهم الفدائيون منذ 67 حتى النصر وبعده.. قابلت وجوهًا كأنى أعرفها بالفعل.. وجوهًا تعرف يعنى إيه معنى الوطن، وتأكل مَن يقترب منه بأسنانها فعلًا!.

وكانت المكاشفة هى عنوان اللقاء.. وكان الكلام عن الحرب النفسية والمعنوية ضد مصر.. قالوا فى 73 كنا نعرف العدو التقليدى لنا.. هزمناه وعبرنا القناة.. الآن لا نعرف عدونا.. لا نعرف مَن يحاربنا، قد يكون بيننا ولا نعرفه.. وكانت الروح الوطنية تسرى فى المكان، خاصة حين وقف الشهيد الحى البطل عبدالجواد سويلم يكلم الحضور.. وضجت القاعة بالتصفيق!.

كان المجمع الإعلامى يمتلئ عن آخره بالبشر، وكان الوزير عبدالمنعم عمارة فى منتهى السعادة وهو يرحب بالحضور، ويلتقط معهم الصور، ويعرفهم بأسمائهم.. ما هذا الرجل بالضبط؟.. لقد اتفقنا أن نذهب إليهم فى انتصارات أكتوبر، واتفقنا أن يكون اللقاء «ليلة العبور».. تحدثنا عن «عبقرية الإنسان».. وتحدثنا عن عبقرية السادات.. فقد كان بطلًا من ذهب!.

باختصار، كانت ليلة وطنية بامتياز.. اختلطت فيها المشاعر.. تحدثنا عن روح أكتوبر.. كيف نستفيد منها الآن؟.. فالإنسان المصرى حين تُسند إليه مهمة، يحقق المعجزات.. قلت أمس إن «كراسة حنان» ينبغى أن تكون المعيار.. حفظ الله الجيش.. وتعيشى يا ضحكة مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة مع الفدائيين ليلة مع الفدائيين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon