توقيت القاهرة المحلي 18:30:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين!

  مصر اليوم -

ليلة مع الفدائيين

بقلم : محمد أمين

حين تذهب إلى الإسماعيلية فى ذكرى نصر أكتوبر، فأنت لست فى ندوة، وإنما أنت فى قلب المعركة.. هؤلاء هم الفدائيون.. وأتحدى أن تتماسك حين تسمع أغنية «أمك تقولك يا بطل هات لى نهار».. 46 سنة وكأن النصر كان «أمس».. علِّموا أطفالكم الوطنية، وخذوهم إلى المتاحف.. فلتكن أول حصة اليوم عن العبور.. ولا تصدقوا «الأكاذيب» عن جيش مصر أبدًا!.

فقد تعرض الجيش وتعرضت مصر لحملة أكاذيب من الإخوان.. يريدون أن يضربوا معنويات الجيش.. ويريدون أن يكسروا مصر.. مصر بدون الجيش يمكن أن تنكسر، فكان الجيش هو الهدف.. خاضوا ضده حملة زور وتزوير.. حاولوا تدميره، بدعوى أنهم لا يقصدونه، وإنما يقصدون قائده الأعلى.. تَبّت أيديكم.. فلن يفقد الشعب «ثقته» فى جيشه إطلاقًا!.

وعلى فكرة «اللى له جيش ما ينضربش على بطنه»، و«اللى مالوش جيش ينضرب على قفاه».. فهل عرفتم لماذا الهجمة الشرسة على الجيش؟.. وهل عرفتم لماذا يطعنون فيه مرة بقولهم جيش المكرونة، ومرة إنه جيش يأكل حق المقاولين؟.. هل عرفتم لماذا خرج علينا المقاول الآن؟.. فلا تُسلِّموا آذانكم لكلام فارغ.. أدركوا حجم المعركة الضارية ضد مصر!.

ولقد سعدت بحضور صالون جمعية عبدالمنعم عمارة فى الإسماعيلية.. وقد فاجأنى الحضور بوعيهم الوطنى الكبير.. فقد كانت الأغانى الوطنية ترج أرجاء المجمع الإعلامى.. إنهم أبناء القناة الذين دافعوا عن سيناء.. إنهم الفدائيون منذ 67 حتى النصر وبعده.. قابلت وجوهًا كأنى أعرفها بالفعل.. وجوهًا تعرف يعنى إيه معنى الوطن، وتأكل مَن يقترب منه بأسنانها فعلًا!.

وكانت المكاشفة هى عنوان اللقاء.. وكان الكلام عن الحرب النفسية والمعنوية ضد مصر.. قالوا فى 73 كنا نعرف العدو التقليدى لنا.. هزمناه وعبرنا القناة.. الآن لا نعرف عدونا.. لا نعرف مَن يحاربنا، قد يكون بيننا ولا نعرفه.. وكانت الروح الوطنية تسرى فى المكان، خاصة حين وقف الشهيد الحى البطل عبدالجواد سويلم يكلم الحضور.. وضجت القاعة بالتصفيق!.

كان المجمع الإعلامى يمتلئ عن آخره بالبشر، وكان الوزير عبدالمنعم عمارة فى منتهى السعادة وهو يرحب بالحضور، ويلتقط معهم الصور، ويعرفهم بأسمائهم.. ما هذا الرجل بالضبط؟.. لقد اتفقنا أن نذهب إليهم فى انتصارات أكتوبر، واتفقنا أن يكون اللقاء «ليلة العبور».. تحدثنا عن «عبقرية الإنسان».. وتحدثنا عن عبقرية السادات.. فقد كان بطلًا من ذهب!.

باختصار، كانت ليلة وطنية بامتياز.. اختلطت فيها المشاعر.. تحدثنا عن روح أكتوبر.. كيف نستفيد منها الآن؟.. فالإنسان المصرى حين تُسند إليه مهمة، يحقق المعجزات.. قلت أمس إن «كراسة حنان» ينبغى أن تكون المعيار.. حفظ الله الجيش.. وتعيشى يا ضحكة مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة مع الفدائيين ليلة مع الفدائيين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon