توقيت القاهرة المحلي 16:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى يستطيع!

  مصر اليوم -

السيسى يستطيع

بقلم : محمد أمين

فى بريدى مشاركات كثيرة عن اللاجئين والتقنين، وسياسة البلدوزر، والاستثمار، وأنتقى الآن رسالة عن «نقل المقابر خارج القاهرة»، بعد انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. وأتفق مع ما جاء فى الرسالة، خاصة أننى كنت قد أشرت إليها فى إطار إخلاء القاهرة.. وقلت إن «السيسى» وحده من يستطيع نقل الوزارات والمعسكرات والمقابر خارج القاهرة!

ويقول الدكتور محمد شتا: «إنها فكرة كفيلة فعلاً بأن تسدد ديون مصر.. ويمكن أن تكون مشروع القرن.. والفكرة باختصار أن يتولى جهاز له صلاحيات، يُنشأ خصيصاً لهذا الغرض، تخطيط وتنفيذ إنشاء مقابر خارج المدن فى أراض صحراوية، كلما أمكن ذلك، مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، وكل مدن الصعيد تقريباً أو فى أرض زراعية إذا تعذر ذلك البديل الصحراوى»!

ويضيف أن «مصر فيها كنوز لم تُستغل بعد.. ولا أتحدث عن غاز أو ذهب أو آثار.. إنما أتحدث هنا عن كنوز ظاهرة للعيان.. حكومةً وبرلماناً وشعباً.. ولم يفكر أحد فى الاقتراب منها أبداً.. وهى فى مدينة القاهرة وحدها يمكن أن تسدد ديون مصر، والفكرة هى نقل المقابر التى أصبحت فى حضن الكتلة السكنية إلى مناطق جديدة بنمط معمارى يليق بمكانة وحضارة مصر»!

ولا يمانع الدكتور شتا فى إعطاء كل «عائلة» مقبرة مجاناً، مقابل ترك المكان القديم.. والعائلة تعنى أكثر من أسرة يشتركون فى مقبرة واحدة.. على عادتنا فى الريف.. وعلى الحكومة أن تستفيد بمكان المقابر القديمة فى إقامة المشروعات العامة، مثل المستشفيات والمدارس والحدائق العامة، ثم تبيع ما تبقى منها للقطاع الخاص.. بما لهذا المشروع من فوائد ضخمة!

أما فوائد المشروع، كما يراها الدكتور شتا، فتتمثل فى الآتى: ١- الحصول على مليارات الجنيهات من عائد بيع تلك الأراضى. 2- توفير الأراضى اللازمة للمشروعات العامة داخل الكتل السكنية مجاناً بعد أن أصبحت الأسعار عالية جداً ويصعب توفيرها، رغم حاجتنا إلى مدارس قريبة من الكتل السكنية. ٣- معمارياً لم يعد مقبولاً وجود المقابر فى حضن الكتلة السكانية!

٤- توحيد شكل المقابر يؤدى إلى تهذيب سلوك البشر، ويذكّرهم بأننا عند الموت لن يكون هناك غنى وفقير.. وأخيراً القضاء على «أزمة» عدم وجود مقابر حالياً، حتى أصبحت تجارة رائجة.. وإذا أخذنا القاهرة مجرد مثال، فإننى أؤكد، مرة ثانية، أن قيمة الأرض التى ستخلو من المقابر تساوى عدة تريليونات.. نعم بالتريليون وليس بالمليار مقابل أرض صحراوية ببلاش!

وأخيراً، فإن «نقل المقابر» يعد مشروعاً قومياً بالفعل.. و«نقلة نوعية» لمصر كلها.. وكما يرى صاحب الفكرة أنها لا تستغرق سوى عامين من الرئيس السيسى تخطيطاً وتنفيذاً.. ويرى أن الدين الداخلى لمصر قد يصبح «صفراً» من وراء المشروع.. وعلى أى حال فهى فكرة جديرة بالمناقشة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى يستطيع السيسى يستطيع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon