توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فريق من الباحثين!

  مصر اليوم -

فريق من الباحثين

بقلم : محمد أمين

أرسل لى الصديق العزيز الكاتب الصحفى مؤنس زهيرى مقالًا مطولًا عن مشروع تطوير الريف، ورأيت أن أنقل منه بعض ما كتبه، فقد وصف مشروع تطوير الريف بأنه مشروع العمر، حيث تصل الخدمة فيه إلى المواطن فى مكانه دون أن يسعى إليها.. ورأى أنها معركة جديدة لرفع منسوب الوعى والانتماء فى مصر.. وطالب بإذاعة رسالة مصورة يومية، مضمونها كيف كنا وكيف أصبحنا، بين فقرات البرامج المسائية حيث زيادة نسبة المشاهدة.. حتى نعرف كيف تغير الريف ودخلت الكهرباء وتم رصف الطرق وتم تبطين الترع.. ليس فى إطار فكرة دعائية، ولكن فى إطار كيفية تغيير حياة الناس.. وهو رجل وطنى يحب مصر وزاهد لا يسعى لأى مصلحة ولا يريد!.

وأنا شخصيًا مهموم بهذا المشروع وأدعمه بكل قوة، وكنت كتبت مقالًا بعنوان «حتى تكتمل الصورة» ونشرت آراء معاونة، منها ضرورة محو أمية أبناء كل قرية، عن طريق شبابها المتعلم، وضرورة زيادة معدل النمو وتنمية القرى بزيادة الإنتاج الزراعى والحيوانى.. وتمنيت أن يكون فى كل قرية «مجلس أمناء» ليس للفشخرة والتباهى!.

ويكون تشكيله من أبناء القرية، يعاون جهة الإدارة على غرار مجلس أمناء مدينتى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان الذى شكله الوزير حسب الله الكفراوى ليعاون جهاز المدينة، واختارهم من المستثمرين ورجال الأعمال.. الجديد أنه سيتم اختيار هؤلاء من أصحاب الأفكار بجوار أصحاب الأموال.. وقلت إنهم الذين يعرفون احتياجات قريتهم، ويمكن إطلاق أسمائهم على بعض المشروعات التى يمولونها!.

الفكرة أن تكون المسؤولية مشتركة، ونهضة الريف يمكن أن تنطلق من هذا المشروع الكبير الذى يبدل حياة الفقراء إلى حياة كريمة بمعنى الكلمة، بما يعنى أنه «مشروع» العمر، كما وصفه مؤنس زهيرى فعلًا.

وقد شاهدت فيديوهات من مشروع تطوير الريف وسمعت كلام الناس يقولون «حياتنا اتغيرت».. وهو الهدف الأسمى من المشروع.. وأحسست بأن مؤسسة حياة كريمة نفضت الغبار عن البيوت ودهنتها وفرشتها بالأجهزة والأثاث.. والجديد أن الدكتور مجدى يوسف حين أرسل لى مقاله عن «الإسهام العربى فى المعرفة» قد أضاف أيضًا ضرورة تشكيل فريق من الباحثين لكل قرية أو مدينة، يقدم الأفكار لجهاز القرية أو المدينة، وهى فكرة تستحق أن نفرد لها مساحة وأن نستخلصها وحدها ونؤكد عليها.. وأتمنى أن يصدر بها قرار من كل محافظ للإقليم!.

وإن كنت أعلم أن ذلك لن يحدث إلا بتكليف من الرئيس أو رئيس الوزراء.. وهؤلاء هم الذين سيساعدون فى التنمية ويوفرون لها الحماية والرعاية ويحافظون على الإنجاز!.

وأخيرًا هل تفعلها الحكومة وهل لهذه الأفكار قيمة فى بلادنا.. نريد توسيع قاعدة المشاركة من جهة، ونريد أن تكون هناك ثورة إدارية من جهة أخرى.. يطمئن فيها المواطن أنه درجة أولى، يدفع الضرائب ويحصل على الخدمة، دون أن يسعى لها أو يجرى وراءها!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق من الباحثين فريق من الباحثين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon