بقلم - محمد أمين
علمت جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، من خلال مصادر عديدة فى المحافظات الساحلية ومصادر داخل سوق العبور، أن عمليات الصيد واستخراج الأسماك من السواحل والنيل ومزارع الأسماك قد توقفت تماما لحين إنهاء المقاطعة.
وقال محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء والداعى لمقاطعة الأسماك فى القاهرة الكبرى، إن الهدف من المقاطعة تحقق بنسبة كبيرة، خاصة أن التوقف عن الصيد يستهدف الحفاظ على الأسماك من التلف والتعفن، وما يستتبع ذلك من توقف للوكلاء والتجار والموزعين وحلقات بيع السمك وإصابة هذه التجارة بالشلل التام لحين وصول الأسماك للسعر العادل.
وطالب العسقلانى اتحاد الغرف التجارية وروابط الصيادين وممثلى الوكلاء والموزعين بضرورة انعقاد اجتماع عاجل يُدعى إليه النشطاء الداعون للمقاطعة فى بورسعيد، واتحاد جمعيات حماية المستهلك وجهاز حماية المستهلك بمقر الغرفة التجارية للاتفاق على سياسات تسعير عادلة تحافظ على حق المستهلك فى الحصول على السلعة بسعر عادل يستطيع شراءها، وبما لا يضير التجار والصيادين وجميع حلقات التوزيع، ويعيد الاستقرار لهذه السوق التى شهدت اشتعالات غير مبررة للأسعار فى الشهور الأخيرة، وهى سلعة لا يدخلها الدولار ولا تستورد من الخارج.
أود أن أقول إننا لا نخشى، ولدينا هذا النوع من الوعى، وهذا النوع من الجمعيات التى تدرس المشكلة وتعرف حدودها ونتائجها.. وليس غريبًا أن يقول إنه يفكر فى مقاطعة لحوم عيد الأضحى بعد نجاح مقاطعة السمك.. بهدف خفض أسعار اللحوم إلى المعدلات الطبيعية بعد أن وفرت الدولة الأعلاف بأسعار ما قبل الأزمة.. برافو العسقلانى.