توقيت القاهرة المحلي 07:38:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغبة مصرية!

  مصر اليوم -

رغبة مصرية

بقلم - محمد أمين

السؤال الأكثر إلحاحًا الآن هو: هل عدنا إلى أزمة دولارية مرة أخرى؟.. كانت الحكومة تقول إن لدينا فائضًا دولاريًا كبيرًا يكفى مستلزمات الإنتاج والاستيراد، وإننا بعد صفقة رأس الحكمة غيرنا قبل صفقة رأس الحكمة، وضخت الإمارات 35 مليارًا فى شرايين الاقتصاد المصرى، وأعلنت الحكومة توفير السيولة فى البنوك، وأعلنت القضاء على السوق السوداء.. فماذا حدث بعد رأس الحكمة؟.

أمس الأول سمعت رئيس الوزراء يتحدث عن فجوة دولارية، وقال: «إن المرض المزمن لمصر هو تقليص الفجوة الدولارية».. وقال: «دائمًا ما تكون فاتورة الاستيراد الخاصة بنا أكبر من الصادرات، أو مواردنا أقل من استهلاكنا فى العملة الصعبة، ونتيجة لذلك نتعرض دائمًا كل فترة لأزمة، وتحدث أزمة اقتصادية، ويتم اتخاذ إجراءات لتحرير سعر الصرف»!

وأثار هذا الكلام العديد من علامات الاستفهام: هل سنحرر سعر الصرف مرة أخرى؟.. ولماذا لم نستخدم الفوائض الدولارية من رأس الحكمة فى بناء صناعة قوية تقلل الاستيراد وتزيد حجم التصدير وتوفر العملة الصعبة؟.. ما هى أولويات الحكومة وما هى برامجها لخفض الفجوة الدولارية؟.

الدكتور محمد معيط نفسه قال منذ أيام: عندنا فائض فى الدولار وليس عندنا فائض فى الجنيه.. فمن كان يقصد بهذا التصريح؟ وما معنى أن نعيش أزمة دولار بعد تصريح الوزير بيومين؟.. هل الأزمات تحدث فجأة أم بالتراكم، كيف ظهرت الأزمة فجأة؟.. لماذا لم نغير المجموعة الاقتصادية حتى الآن؟.. ولماذا سنظل نتكلم مرات كثيرة عن التغيير الوزارى؟!

وإذا كان الدكتور مصطفى مدبولى يطالب بتحقيق التوازن فيما يخص موارد البلاد من العملة الصعبة والاستهلاك والصرف كما يقول، فمن الذى يحقق هذا التوازن؟.. هل هى الحكومة أم الشعب؟.

عشنا عقودًا نتحدث عن الدعم، خاصة بالنسبة للخبز والمحروقات، وجاء اليوم الذى دفعنا فيه ثمن الخدمات بالتسعيرة العالمية، وقال مدبولى إنه يجب أن يحدث تحريك فى سعر الخبز، ولكن سيظل الخبز مدعومًا من الحكومة، مضيفًا أن «الخبز سيظل مدعومًا، لكن لازم يبقى فى تحريك يتناسب مع الزيادات الرهيبة اللى بتحصل فى سعر الخبز».. وكشف مدبولى عن تكليفه وزير الكهرباء بوضع خطة جديدة لتحريك أسعار الكهرباء تدريجيًا لمدة 4 سنوات أخرى، وأوضح أن خطة تحريك أسعار الكهرباء الجديدة ستحافظ على دعم الفئات الأقل!

كيف تعبر مصر أزماتها إلى الأبد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغبة مصرية رغبة مصرية



GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

GMT 06:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خنادق الآيديولوجيا وأقفاصها

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الساعات الأربع!

GMT 06:23 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتهدّد الحربُ الأهليّة لبنان؟

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منطقتنا واليوم التالي

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon