توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفرق كبير!

  مصر اليوم -

الفرق كبير

بقلم-محمد أمين

القصة لم تنته بعد فى قضية «خاشقجى».. فمازالت هناك جثة يجرى البحث عنها.. ستكون هذه الجثة مفتاح كل شىء فى القضية.. هل هم نشروها؟.. هل كتموا أنفاسه؟.. هناك كلام أنه رفض التعامل معه بهذه الطريقة.. وهنا علا صوته، فقاموا بكتم أنفاسه ومات.. قصة القتل ثابتة.. والتحقيقات أكدت جريمة القتل.. لا أحد يستطيع أن يعطى البراءة لأحد أيها الحمقى!.

فتش عن الرجل الذى تولى دفن الجثة.. وإذا عثرت السلطات على مَن قالوا إنه «متعاون محلى» سنكون أمام معلومات حقيقية.. لن تحكمنا الروايات والحكايات المثيرة للعاب الإعلام.. لن تنشر الصحف روايات على لسان مسؤول سعودى «رفض ذكر اسمه».. سننشر الحقيقة فقط.. السؤال: متى نعثر عليه؟.. وهل سيقول ما عنده، أم سيتحفظ على بعض «الأسرار»؟!.

إننا هنا نختلف عن الآخرين، فنحن نبحث عن الجناة فقط، لا نعطى أحداً البراءة.. فقط لا نريد تسييس القضية على طريقة الإخوان.. فقط لا نريد هدم السعودية.. نتعامل مع القضية فى سياقها دون زيادة أو نقص.. لا نقلل من قيمتها كجريمة كبرى.. إنما لا نتعامل مع القضية بطريقة قطر، ولا طريقة إخوان قطر وتركيا.. هؤلاء يريدون إشعال السعودية وإسقاط الدولة!.

قد تكون قصة «شجار القنصلية» صحيحة.. لا ندرى إن كانت صحيحة أم لا؟.. لكن ربما كانت كذلك.. وربما كان «خاشقجى» لا يتصور أن ينتهى الأمر بقتله.. فليس هناك ما يجعله يتوقع القتل.. هم كانوا يريدون أن يقنعوه بالعودة.. أو يأخذوه لمكان آمن.. تساءل: هل ستخطفوننى؟.. بعضهم قال: نعم سنخطفك.. هددوه بأن يحقنوه بمخدر، وهنا كتموا صوته، فسقط ميتاً!.

والسؤال: مَن «المتعاون المحلى»؟.. وكيف تصرف فى الجثة؟.. أين خبأها؟.. هل هو مَن نشرها وقطعها؟.. هل هو مَن دفنها سليمة؟.. هنا ننتظر معرفة هذا الشخص.. سيصل التحقيق إليه.. إن اليوم أو غداً.. هذا هو الحل لإنهاء الأزمة.. لا شىء غيره.. كل العيون مفتوحة تراقب الموقف.. الجريمة أصلاً تمت على الهواء مباشرة.. ولا تنسوا ساعة «أبل»!.

ليست هذه أول حادثة اغتيال فى العالم.. لكنها أول حادثة تم افتضاحها بهذه السرعة.. وهنا نعود إلى دور التكنولوجيا فى القصة.. هل كانت ساعة «خاشقجى» وراء الأمر؟.. هل تم تشغيلها قبل دخوله لتنقل كل شىء على جهاز الآى فون الخاص به؟.. هل تم تنزيل برنامج لتسجيل الحوار، أم أن الجهة السيادية التى نفذت الجريمة تصرفت براحتها لأنها فى بيتها؟!.

فرق كبير أيها الحمقى بين البحث عن الجناة فى قضية «خاشقجى»، وأن تكون هناك رغبة دفينة لتشويه النظام وإسقاط الدولة.. خلاص السعودية نفسها تخلصت من البعض.. وأنهت خدمة الكبار فى دائرة الاستخبارات وديوان الملك.. هل تريدونها مناحة على «طريقة قطر»؟!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق كبير الفرق كبير



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon