توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دكتور شرطة!

  مصر اليوم -

دكتور شرطة

بقلم : محمد أمين

لم يكن ماجد ضابط شرطة، ولكنه كان «دكتور شرطة».. «كان أطيب خلق الله».. هكذا قال أحد الأصدقاء عن ضابط الشرطة ماجد.. وهكذا تختار هيئة الشرطة رجالها الآن.. أتذكر عندما كانت تبث رسائلها بعد الثورة.. كانت تتعهد بأن تتعامل بالذمة والصدق.. فلماذا قتلوا ماجد؟.. إليكم الحوار التالى:

مقالات متعلقة

    السلام بعد أربعين عامًا

    عصفورة القرن

■ تفتكر لماذا قتل الإرهابيون الشهيد ماجد عبدالرازق؟!.

- ليس هناك مبرر واضح.. فلم يقتلوا ماجد، ولكنهم قتلوا ضابط الشرطة!.

■ هل تقصد أنهم لا يعرفونه، ولم يحتكوا به فى تعاملاتهم!.

- طبعاً أعنى هذا بالضبط، ولو عرفوه ما قتلوه أبداً!.

■ فلماذا اختاروه هو ورفاقه ليكون شهيد معركة الفجر؟!.

- لا شىء.. اصطياد دورية شرطة فى منطقة نائية فقط!.

■ معناه أنهم يقتلون على الهوية.. والهدف هو الشرطة!.

- بالضبط الهدف هو الشرطة، والهدف هو الجيش!.

■ لماذا يفعلون ذلك فى رأيك بصراحة؟!.

- بهدف ترويع الشرطة، وتأكيداً على أن المعركة مستمرة!.

■ فهمت منك أن هدم الشرطة كلمة السر فى هدم الوطن!.

- عندنا 28 يناير.. عندما سقطت الشرطة سقط النظام كله!.

■ هل تجاوزت الشرطة هذه المرحلة من وجهة نظرك؟!.

- التجربة كانت مؤلمة، وأظن أن الشرطة تعافت، ولن تتكرر التجربة!.

■ صديق ماجد قال إنه دكتور، وليس ضابط شرطة!.

- أيوه، يتحدث عن أخلاقه، وعن معيار الاختيار حالياً!.

■ هل تدقق الشرطة فى معايير الاختيار كما تقول؟!.

- فى تقديرى أنها فعلت ذلك بعد الثورة، وتختار عناصر جيدة!.

■ قيل إن صهر ماجد كان ضابطًا كبيرًا فى الأمن العام واستشهد أيضاً!.

- هذا صحيح بالفعل!.

■ هل هناك علاقة بين الواقعتين مثلاً؟!.

- لا أتصور.. ربما هى المصادفة البحتة!.

■ ألا يمكن أن تكون الأحكام الصادرة لصهره كلمة السر؟!.

- لا أعتقد.. ما حدث هجوم إرهابى على دورية، أياً كان من فيها!.

■ ولكن كان هناك كمين ينتظر الدورية!.

- ربما جزء من الترتيب للمهمة، لا أكثر ولا أقل!.

■ هل هناك خيانة وبلاغ بخط السير؟!.

- لا أستبعد الخيانات!.

■ هل طهرت الشرطة صفوفها من الإخوان أو المتعاطفين؟!.

- أكيد.. ولكن ليس بالشكل الكافى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتور شرطة دكتور شرطة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon