توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دكتور شرطة!

  مصر اليوم -

دكتور شرطة

بقلم : محمد أمين

لم يكن ماجد ضابط شرطة، ولكنه كان «دكتور شرطة».. «كان أطيب خلق الله».. هكذا قال أحد الأصدقاء عن ضابط الشرطة ماجد.. وهكذا تختار هيئة الشرطة رجالها الآن.. أتذكر عندما كانت تبث رسائلها بعد الثورة.. كانت تتعهد بأن تتعامل بالذمة والصدق.. فلماذا قتلوا ماجد؟.. إليكم الحوار التالى:

مقالات متعلقة

    السلام بعد أربعين عامًا

    عصفورة القرن

■ تفتكر لماذا قتل الإرهابيون الشهيد ماجد عبدالرازق؟!.

- ليس هناك مبرر واضح.. فلم يقتلوا ماجد، ولكنهم قتلوا ضابط الشرطة!.

■ هل تقصد أنهم لا يعرفونه، ولم يحتكوا به فى تعاملاتهم!.

- طبعاً أعنى هذا بالضبط، ولو عرفوه ما قتلوه أبداً!.

■ فلماذا اختاروه هو ورفاقه ليكون شهيد معركة الفجر؟!.

- لا شىء.. اصطياد دورية شرطة فى منطقة نائية فقط!.

■ معناه أنهم يقتلون على الهوية.. والهدف هو الشرطة!.

- بالضبط الهدف هو الشرطة، والهدف هو الجيش!.

■ لماذا يفعلون ذلك فى رأيك بصراحة؟!.

- بهدف ترويع الشرطة، وتأكيداً على أن المعركة مستمرة!.

■ فهمت منك أن هدم الشرطة كلمة السر فى هدم الوطن!.

- عندنا 28 يناير.. عندما سقطت الشرطة سقط النظام كله!.

■ هل تجاوزت الشرطة هذه المرحلة من وجهة نظرك؟!.

- التجربة كانت مؤلمة، وأظن أن الشرطة تعافت، ولن تتكرر التجربة!.

■ صديق ماجد قال إنه دكتور، وليس ضابط شرطة!.

- أيوه، يتحدث عن أخلاقه، وعن معيار الاختيار حالياً!.

■ هل تدقق الشرطة فى معايير الاختيار كما تقول؟!.

- فى تقديرى أنها فعلت ذلك بعد الثورة، وتختار عناصر جيدة!.

■ قيل إن صهر ماجد كان ضابطًا كبيرًا فى الأمن العام واستشهد أيضاً!.

- هذا صحيح بالفعل!.

■ هل هناك علاقة بين الواقعتين مثلاً؟!.

- لا أتصور.. ربما هى المصادفة البحتة!.

■ ألا يمكن أن تكون الأحكام الصادرة لصهره كلمة السر؟!.

- لا أعتقد.. ما حدث هجوم إرهابى على دورية، أياً كان من فيها!.

■ ولكن كان هناك كمين ينتظر الدورية!.

- ربما جزء من الترتيب للمهمة، لا أكثر ولا أقل!.

■ هل هناك خيانة وبلاغ بخط السير؟!.

- لا أستبعد الخيانات!.

■ هل طهرت الشرطة صفوفها من الإخوان أو المتعاطفين؟!.

- أكيد.. ولكن ليس بالشكل الكافى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتور شرطة دكتور شرطة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon