توقيت القاهرة المحلي 10:08:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى الصمت الوبائى!

  مصر اليوم -

فى الصمت الوبائى

بقلم : محمد أمين

برغم حالة الصمت الوبائى فى العالم وتوقف حركة العمل فى جميع دواوين الحكومات الغربية والشرقية، فإن العمل فى المشروعات القومية لم يتوقف فى أزمة كورونا.. وبرغم أن معظم الشائعات كان هدفها الحصول على معلومات مؤكدة بشأن استمرار الحظر وتأجيل الدراسة فإن الدولة كانت تثبت وتؤكد أنها لن تؤجل الدراسة، ولن توقف مشاريع مصر، كما أن معدل العمل فى المشروعات يسير بشكل كبير دون توقف!. فالحكومة كانت تعرف أن توقف المشروعات يعنى تكلفة إضافية على ميزانية المشروعات، وإهدارا للمليارات التى تم صرفها، وتعطيلا للعمالة غير المنتظمة عن الكسب اليومى للحياة والإعاشة، فتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والمضى فى العمل بنفس الروح لتحقيق جدول الأعمال المتفق عليه.. وبالتالى فلم يتوقف أى من مشروعات مصر القومية فى الصعيد أو غيرها، كما أكد مركز المعلومات بمجلس الوزراء!.

ومعناه أن مصر تعمل وتحارب الفيروس فى الوقت نفسه.. وهذا ليس غريبا على مصر فإن معظم المشروعات التى ظهرت كانت وهى تحارب فيروس الإرهاب، وهو أخطر من كورونا.. فلم يتأثر أى مشروع بالإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.. وكانت المشروعات تسير وفق الجدول الزمنى، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية العاملين بكافة مواقع المشروعات.. وثبت أن كل ما يقال شائعات إما هدفها إشاعة الإحباط أو الاستفسار عن مستقبل المشروعات!.

وربما من ضمن هذه الشائعات الكلام عن تأجيل الدراسة لأجل غير مسمى، وتأثر الملاحة فى قناة السويس بالفيروس، وهى شائعات لا تعكس الخوف على العملية التعليمية ولا قناة السويس، بقدر ما تعكس رغبة فى استهداف هذه المرافق.. والسؤال: ما الذى يجعل الحكومة تؤجل الدراسة، مع أن العالم بدأ فك إجراءات الحظر والموسم الدراسى يبدأ العودة فى بعض البلاد الغربية المصابة أصلًا؟!.

ولماذا تتراجع الملاحة فى القناة مع أن حركة البحر هى الحركة الآمنة، والباقية بعد غلق حركة الطيران العالمى، كما أن قناة السويس هى الأقرب والأرخص.. وقد أكد الفريق أسامة ربيع أن حركة الملاحة فى إبريل الماضى أعلى من مثيلتها فى إبريل من العام الأسبق بنسبة تقترب من 10%.. وأن الحركة فى الثلث الأول من العام الحالى تزيد على مثيلتها فى الماضى بنسبة 8%!.

ومن سياق ردود الحكومة علمت أن مواعيد التسليم هى نفسها مواعيد تسليم المشروعات المخططة أصلًا، دون أن تتأثر فى ظل ظروف الأزمة.. فالمصريون يتحدون أنفسهم، ويتحدون التحدى كما قال الرئيس فى مناسبة سابقة.. ومعناه أن الجداول الزمنية للمشروعات كما هى بلا تأُثر!. فالمصريون بناة الأهرامات فى الماضى هم أيضًا بناة المستقبل.. ليس بالكلام ولكن بالفعل.. وسوف نشاهد ذلك فى العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات العملاقة فى الدلتا والصعيد بلا توقف.. فنحن نؤمن بمقولة «يد تبنى ويد تحمل السلاح»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الصمت الوبائى فى الصمت الوبائى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon