توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى الصمت الوبائى!

  مصر اليوم -

فى الصمت الوبائى

بقلم : محمد أمين

برغم حالة الصمت الوبائى فى العالم وتوقف حركة العمل فى جميع دواوين الحكومات الغربية والشرقية، فإن العمل فى المشروعات القومية لم يتوقف فى أزمة كورونا.. وبرغم أن معظم الشائعات كان هدفها الحصول على معلومات مؤكدة بشأن استمرار الحظر وتأجيل الدراسة فإن الدولة كانت تثبت وتؤكد أنها لن تؤجل الدراسة، ولن توقف مشاريع مصر، كما أن معدل العمل فى المشروعات يسير بشكل كبير دون توقف!. فالحكومة كانت تعرف أن توقف المشروعات يعنى تكلفة إضافية على ميزانية المشروعات، وإهدارا للمليارات التى تم صرفها، وتعطيلا للعمالة غير المنتظمة عن الكسب اليومى للحياة والإعاشة، فتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والمضى فى العمل بنفس الروح لتحقيق جدول الأعمال المتفق عليه.. وبالتالى فلم يتوقف أى من مشروعات مصر القومية فى الصعيد أو غيرها، كما أكد مركز المعلومات بمجلس الوزراء!.

ومعناه أن مصر تعمل وتحارب الفيروس فى الوقت نفسه.. وهذا ليس غريبا على مصر فإن معظم المشروعات التى ظهرت كانت وهى تحارب فيروس الإرهاب، وهو أخطر من كورونا.. فلم يتأثر أى مشروع بالإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.. وكانت المشروعات تسير وفق الجدول الزمنى، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية العاملين بكافة مواقع المشروعات.. وثبت أن كل ما يقال شائعات إما هدفها إشاعة الإحباط أو الاستفسار عن مستقبل المشروعات!.

وربما من ضمن هذه الشائعات الكلام عن تأجيل الدراسة لأجل غير مسمى، وتأثر الملاحة فى قناة السويس بالفيروس، وهى شائعات لا تعكس الخوف على العملية التعليمية ولا قناة السويس، بقدر ما تعكس رغبة فى استهداف هذه المرافق.. والسؤال: ما الذى يجعل الحكومة تؤجل الدراسة، مع أن العالم بدأ فك إجراءات الحظر والموسم الدراسى يبدأ العودة فى بعض البلاد الغربية المصابة أصلًا؟!.

ولماذا تتراجع الملاحة فى القناة مع أن حركة البحر هى الحركة الآمنة، والباقية بعد غلق حركة الطيران العالمى، كما أن قناة السويس هى الأقرب والأرخص.. وقد أكد الفريق أسامة ربيع أن حركة الملاحة فى إبريل الماضى أعلى من مثيلتها فى إبريل من العام الأسبق بنسبة تقترب من 10%.. وأن الحركة فى الثلث الأول من العام الحالى تزيد على مثيلتها فى الماضى بنسبة 8%!.

ومن سياق ردود الحكومة علمت أن مواعيد التسليم هى نفسها مواعيد تسليم المشروعات المخططة أصلًا، دون أن تتأثر فى ظل ظروف الأزمة.. فالمصريون يتحدون أنفسهم، ويتحدون التحدى كما قال الرئيس فى مناسبة سابقة.. ومعناه أن الجداول الزمنية للمشروعات كما هى بلا تأُثر!. فالمصريون بناة الأهرامات فى الماضى هم أيضًا بناة المستقبل.. ليس بالكلام ولكن بالفعل.. وسوف نشاهد ذلك فى العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات العملاقة فى الدلتا والصعيد بلا توقف.. فنحن نؤمن بمقولة «يد تبنى ويد تحمل السلاح»!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى الصمت الوبائى فى الصمت الوبائى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon