توقيت القاهرة المحلي 18:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة إلى القائد الأعلى!

  مصر اليوم -

رسالة إلى القائد الأعلى

بقلم - محمد أمين

كلمة السر فى نصر أكتوبر أو الحرب على الإرهاب الآن هى الجندى.. لا آليات ولا مدرعات ولا طائرات.. حدث هذا فى حرب الاستنزاف، ونحن نغزل برجل حمار، بعد انهيار الجيش فى 67.. وحدث هذا أيضاً فى حرب أكتوبر، ومصر «سيات» فى مواجهة مرسيدس.. كما قال الرئيس.. فأعز ما نملكه هو الإنسان.. فهل كنا أوفياء لمن قدم عينه وقدم ساقيه للوطن؟!

وأكتب اليوم عن صرخة عشرات الجنود والصف ضباط إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين عاشوا حرب الاستنزاف امتداداً لحرب أكتوبر.. هؤلاء يحتاجون إلى بطاقة علاجية فى المستشفيات العسكرية.. وهى أقل شىء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر.. هم يريدون أن تتذكرهم الدولة وتكرمهم فى ذكرى النصر، كما كرمت كبار القادة!.

ويقول حسين الشناوى، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه عاش حياته يفخر بأنه كان من أبطال أكتوبر.. يتذكر وهو يحارب فى صفوف الجيش أثناء حرب الاستنزاف، ثم وهو فى أكتوبر حتى انتصرت مصر.. ويقول: لو عاد بى الزمن سأفعل الواجب مرة أخرى.. والآن هو عضو جمعية المحاربين القدماء، وكل غايته أن يحصل هو وغيره على بطاقة علاجية باسم وزارة الدفاع!.

وأما الدكتور محمد شتا، الأمين العام السابق للإدارة المحلية، فيؤكد المعنى نفسه، ويتوجه بعدة مطالب للرئيس السيسى فى سياق رسالته التالية، يقول فيها: «مرت ذكرى انتصار أكتوبر، وكل عام ومصر بخير، وأنا كمقاتل قديم شهد الحرب وأدى فيها واجبه، أودّ أن أتقدم من خلالكم بثلاثة اقتراحات إلى الرئيس السيسى تكريماً لذكرى ذلك النصر، وتكريما لمن حققه، الاقتراح الأول: أن يأمر بعلاج المجندين الذين شهدوا الحرب، وتم تسريحهم بعد انتهائها بطبيعة الحال، فى مستشفيات القوات المسلحة، خاصة أنهم الآن، أو من تبقى منهم على قيد الحياة، فوق السبعين، وفى حاجة إلى رعاية صحية، وقد لمستُ ذلك بنفسى مع أحد الجنود الذين خدموا تحت قيادتى فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر!

الاقتراح الثانى: إصدار قرار بمنح كل من شهد الحرب من ضباط وصف ضباط وجنود ميدالية تذكارية أو نوطا تحت أى مسمى، كتقدير معنوى لهم أمام أحفادهم، وهو شىء بسيط إذا ما قُورن بما قدموه فى الحرب!

الاقتراح الثالث: أن تقدم كتب التاريخ، ابتداء من العام الدراسى القادم، لمحات عن حياة وبطولات شهداء وقادة تلك الحرب الخالدة، لغرس الوطنية فى نفوس النشء.. فالطريق إلى حماية مصر وتأمينها يبدأ بغرس قيم الفداء والتضحية وأداء الواجب المقدس!».

وأخيراً، فقد انتقيت نموذجين من بريدى.. كلاهما يتحدث عن النصر، وشارك فيه.. بعضهم نال التكريم وبعضهم ينتظر.. وهذه صرخة إلى القائد الأعلى.. لأنه لا يمكن أن يضنّ عليهم!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القائد الأعلى رسالة إلى القائد الأعلى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon