توقيت القاهرة المحلي 14:09:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشرح لها!

  مصر اليوم -

واشرح لها

بقلم - محمد أمين

لا أغنى على طريقة فهد بلان، فى أغنيته الشهيرة، ولكننا نحتاج إلى شرح عن الأوضاع فى بداية 2019.. ونحتاج إلى شرح عن خريطة الشرق الأوسط بعد 50 يوماً.. ونحتاج إلى شرح عن اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء فى 2021.. ونحتاج إلى شرح بشأن تحرير أسعار الوقود.. واشرحوا لنا إن كانت هناك تعديلات دستورية حول مدد الرئاسة أم لا؟!.

وفكرة الإفصاح مهمة للغاية.. وهذا الإفصاح لا نجده إلا فى مرفقين اثنين حتى الآن.. الأول: الجهاز المصرفى، فهو يخبرك كم دولارًا دخل، وكم دولاراً خرج؟.. يخبرك عن كل مليم تم ادخاره، وكل مليم تم سحبه من البنوك.. الثانى: قناة السويس.. تعرف كم سفينة دخلت، وكم تحمل من الأطنان؟.. هذا هو الإفصاح الذى نطالب به الحكومة كل يوم، فالصمت جريمة!.

مهم أن نجد من يشرح لنا.. فلا تتركوا الرئيس وحده فى وش المدفع.. ولا تجعلوا الناس تأخذ معلوماتها من قنوات معادية أو صحف مغرضة.. قرأت منذ أيام كلاماً منسوباً لـ«فورين بوليسى» يقول إن خريطة الشرق الأوسط سوف تتغير تماماً خلال 55 يوماً وستحدث مفاجآت وسينقلب العدو إلى صديق، وتتغير جميع المواقف.. وللأسف لم يعلق أحد أو يشرح!.

وقد تفهم، مما قيل، أن الأمور سوف تتغير على مستوى الخليج، وأن قطر قد تعود وتغير سياستها العدوانية بعد أن تحدث مصالحة عربية.. فقد أدت مهمتها والسلام باعتبارها «دولة ذات وظيفة».. وتكتشف بعد قليل أن الكلام عن إسرائيل وليس قطر.. واقترحت المجلة على دول الجوار لإسرائيل، تمهيد الأرض أمام الشعوب لفهم «طبيعة الأمور».. وأظنها تقصد مصر!.

ومعناه أن استدعاء «فهد بلان» فى هذه اللحظة مهم جداً.. حيث يغنى «واشرح لها عن حالتى».. فيشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية.. ويشرح ما قد يحدث لدول الجوار الإسرائيلى.. ويشرح لماذا أشادت كريستين لاجارد بسياسة الإصلاح الاقتصادى، وكيف تحولت «لاجارد» من التربص إلى الإشادة؟.. ومن كان وراء هذا التغيير فى مواقف صندوق النقد؟!.

فلا تتركوا الناس نهباً للشائعات.. ولا تتركوهم عرضة لأخبار كاذبة.. اشرحوا لهم عن أحوالهم.. اشرحوا لهم عن أى قرار قبل حدوثه.. اشرحوا لهم ماذا يجرى من تفاهمات فى المنطقة.. لا تتركوا الأخبار تنزل على رؤوسنا كالصاعقة.. فمن الجائز أن هناك ترتيبات فلا ينبغى أن تغيب عنا.. ومن الجائز أنهم فشلوا فى تحريك ثورة، فيحتالون فى «أمر آخر» لتفجير البلاد!.

وأخيراً، هناك ضغوط اقتصادية «يمارسها» صندوق النقد.. وبالتأكيد هناك خطوط دفاع و«متاريس» ضد هذه الضغوط المؤلمة.. وبالتأكيد هناك ضغوط سياسية إقليمية.. فما هى؟.. هل الحل أن نتجاهل هذه الضغوط؟.. هل الحل أن نترك الرئيس فى وش المدفع؟.. اشرحوا للناس من فضلكم!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشرح لها واشرح لها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon