توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشرح لها!

  مصر اليوم -

واشرح لها

بقلم - محمد أمين

لا أغنى على طريقة فهد بلان، فى أغنيته الشهيرة، ولكننا نحتاج إلى شرح عن الأوضاع فى بداية 2019.. ونحتاج إلى شرح عن خريطة الشرق الأوسط بعد 50 يوماً.. ونحتاج إلى شرح عن اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء فى 2021.. ونحتاج إلى شرح بشأن تحرير أسعار الوقود.. واشرحوا لنا إن كانت هناك تعديلات دستورية حول مدد الرئاسة أم لا؟!.

وفكرة الإفصاح مهمة للغاية.. وهذا الإفصاح لا نجده إلا فى مرفقين اثنين حتى الآن.. الأول: الجهاز المصرفى، فهو يخبرك كم دولارًا دخل، وكم دولاراً خرج؟.. يخبرك عن كل مليم تم ادخاره، وكل مليم تم سحبه من البنوك.. الثانى: قناة السويس.. تعرف كم سفينة دخلت، وكم تحمل من الأطنان؟.. هذا هو الإفصاح الذى نطالب به الحكومة كل يوم، فالصمت جريمة!.

مهم أن نجد من يشرح لنا.. فلا تتركوا الرئيس وحده فى وش المدفع.. ولا تجعلوا الناس تأخذ معلوماتها من قنوات معادية أو صحف مغرضة.. قرأت منذ أيام كلاماً منسوباً لـ«فورين بوليسى» يقول إن خريطة الشرق الأوسط سوف تتغير تماماً خلال 55 يوماً وستحدث مفاجآت وسينقلب العدو إلى صديق، وتتغير جميع المواقف.. وللأسف لم يعلق أحد أو يشرح!.

وقد تفهم، مما قيل، أن الأمور سوف تتغير على مستوى الخليج، وأن قطر قد تعود وتغير سياستها العدوانية بعد أن تحدث مصالحة عربية.. فقد أدت مهمتها والسلام باعتبارها «دولة ذات وظيفة».. وتكتشف بعد قليل أن الكلام عن إسرائيل وليس قطر.. واقترحت المجلة على دول الجوار لإسرائيل، تمهيد الأرض أمام الشعوب لفهم «طبيعة الأمور».. وأظنها تقصد مصر!.

ومعناه أن استدعاء «فهد بلان» فى هذه اللحظة مهم جداً.. حيث يغنى «واشرح لها عن حالتى».. فيشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية.. ويشرح ما قد يحدث لدول الجوار الإسرائيلى.. ويشرح لماذا أشادت كريستين لاجارد بسياسة الإصلاح الاقتصادى، وكيف تحولت «لاجارد» من التربص إلى الإشادة؟.. ومن كان وراء هذا التغيير فى مواقف صندوق النقد؟!.

فلا تتركوا الناس نهباً للشائعات.. ولا تتركوهم عرضة لأخبار كاذبة.. اشرحوا لهم عن أحوالهم.. اشرحوا لهم عن أى قرار قبل حدوثه.. اشرحوا لهم ماذا يجرى من تفاهمات فى المنطقة.. لا تتركوا الأخبار تنزل على رؤوسنا كالصاعقة.. فمن الجائز أن هناك ترتيبات فلا ينبغى أن تغيب عنا.. ومن الجائز أنهم فشلوا فى تحريك ثورة، فيحتالون فى «أمر آخر» لتفجير البلاد!.

وأخيراً، هناك ضغوط اقتصادية «يمارسها» صندوق النقد.. وبالتأكيد هناك خطوط دفاع و«متاريس» ضد هذه الضغوط المؤلمة.. وبالتأكيد هناك ضغوط سياسية إقليمية.. فما هى؟.. هل الحل أن نتجاهل هذه الضغوط؟.. هل الحل أن نترك الرئيس فى وش المدفع؟.. اشرحوا للناس من فضلكم!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشرح لها واشرح لها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon