توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من الشارع!

  مصر اليوم -

رسالة من الشارع

بقلم - محمد أمين

شاركتُ واستمعت إلى أشياء كثيرة فى مؤتمر «مصر تستطيع».. التقطنا بعض الصور التذكارية.. ومع هذا قليل من سجل صورة أخرى كانت رسالة للعالم.. إنها صورة المحافظ يجلس فى الشارع، أمام الزميل محمد علوى فى برنامج «استديو الشارع».. التقط الصورة بعض السياح.. استغرب أحدهم أن المحافظ فى الشارع هكذا.. قلت لهم إنها «رسالة الأمن» للعالم!.

فحين صعدتُ إلى غرفتى بعد يوم طويل وقفت فى الشرفة فوجدت اللواء أحمد عبد الله يصور فى الشارع.. نزلتُ من جديد لتهنئته بنجاح المؤتمر، وتهنئته بالرسالة التى يرسلها.. اصطف بعض الأطفال على الجانبين ليلتقطوا صورة تذكارية معه.. واصطف بعض السياح، لا يعرفون ماذا يقول، لكنهم استحسنوا الأمر والتقطوا الصورة، ثم مضى كل إلى حال سبيله سعيداً!.

وكانت هذه هى رسالة الأمن.. فلا يكفى أن نقول عندنا أمن.. إنما يجب أن نمارسه باطمئنان، وعندها سوف ينتقل الشعور بالأمان إلى الناس.. كثير من السياح يخرجون إلى الممشى الشهير.. لا أحد يضايقهم ولا أحد «يغلّس» عليهم.. هناك ثقافة سياحية.. أبناء الغردقة والعاملون يعرفون أن الاهتمام بالسائح سيجعله يعود.. فلم أسمع «كلاكس» أبداً طوال وجودى فى الغردقة!.

هذه هى الثقافة التى أركز عليها بجدية على مدى أيام.. الثقافة التى يهتم الرئيس بتغييرها.. وبالتالى صارت لافتة للوزراء فى وزارات كثيرة مثل السياحة والتعليم والصحة والهجرة.. ومن الأشياء التى يجب أن نؤكد عليها مرة أخرى «فكرة الفريق».. أيضاً فكرة الاستفادة بالعلم.. فحين يقول العلماء إن وظائف كثيرة قد تختفى، معناه أننا لا ينبغى أن نستثمر فيها حالياً!.

فالسياحة أصبحت مهمة مجتمع، والتعليم مهمة مجتمع.. ليست مهمة حكومة ولا وزارة.. ليست مسؤولية وزير واحد.. لكن قبل هذا ينبغى أن نهيئ المجتمع للفكرة.. ينبغى أن يكون هناك حوار مجتمعى.. نريد أن يسفر التعليم عن طلاب مبدعين، يعملون بروح الفريق.. أى التعاون بينهم، لا التنافس، ولا التنابذ، ولا الأنانية.. هذا هو الدرس الذى يعلمنا إياه علماؤنا بالخارج!.

مهم جداً الاهتمام بورش العمل والرسائل التى أرسلها علماء مصر.. مهم جداً دعم العملية التعليمية والتأكيد على أننا جميعاً سنقف وراء نجاح المنظومة.. ونحن أيضاً كنا نتناقش.. نريد وزيراً يعنى بمرحلة رياض الأطفال، وآخر لمرحلة التعليم الأساسى، وآخر للثانوى، وغيره للتعليم الجامعى.. كأننا نتعلّق بالأمل.. نرى أن التعليم حياة أو موت.. وساعتها «مصر تستطيع»!.

وأخيراً لا يفوتنى التأكيد على صورة المحافظ فى الشارع.. إنها بألف كلمة.. لكننا نهتم بصورة شخصية.. تحكمنا التوازنات وننشر الصورة فى حالة استعداد.. مع أن الصورة فى الشارع رسالة أمن.. حين نفعل ذلك لا نقصد تلميع المحافظ.. فالإعلام الحقيقى يخدم مصر دون تعليمات!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من الشارع رسالة من الشارع



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon