توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عودة الملك!

  مصر اليوم -

عودة الملك

بقلم : محمد أمين

عاد الملك محمد صلاح من جديد إلى جماهيره ومحبيه، واعتلى عرش الكرة الإنجليزية، وتصدر ليفربول صدارة الدورى الإنجليزى، وكسر حالة الصمت التهديفى أو كسر صيامه، وأفطر على هدفين.. كنا نتابعه بكل مشاعرنا كأن صلاح يلعب لمصر.. دعونا له بأن ينصره الله ويعود لإحراز الأهداف، بعد نحس لازمه فترة ما بعد العودة من مصر.. صلاح هو الفرحة، وهو المنحة الإلهية لشعب مصر.. إنه يستطيع أن يسعدنا ويجعل الآهات تخرج من صدورنا.. وأراد الله أن يحقق أمنياتنا فى ليالى رمضان بأن يعود لتحقيق الأهداف!.

كنا قد ذهبنا للسحور بدعوة من الصديق الدكتور محمود عمارة، الاقتصادى المعروف.. كانت الفرحة على وجوه شباب مصر بإحراز أهداف صلاح.. والشباب يشاهدون المباراة على موبايلاتهم.. ويذيعون الأخبار.. صلاح يعود للفورمة!.

البعض منا فسر الحالة بأنه صانع الفرحة والبهجة ولابد أن نحافظ عليه وندعو له.. الفرحة فى حياتنا ليست كثيرة، ونموذج صلاح لابد أن نشجعه ونعممه.. فى مفاوضات صلاح مع ليفربول بخصوص تجديد العقد، كنت أتمنى أن أكتب لصلاح ألا يغادر ليفربول تحت أى ظرف، فقد أحببنا ليفربول من أجله واشترينا الفانلة لأطفالنا.. ونحن فى الغالب لا نبدل الفانلات بسهولة، ولكن الاحتراف فى العالم له شأن آخر!.

صلاح أدرى بما يمكن أن يفعله مع ليفربول فيقبل أو يتنازل، المهم مصلحته ونحن معه فى كل خطواته، فهو لا يتمسك بالفلوس على حساب النادى الذى فتح له طاقة القدر.. إنما هو يريد أن يعرف مكانته عند فريقه وناديه، ومن حقه أن يكون اللاعب الأغلى فى العالم.. وها هو يعاود إحراز الأهداف ويملأ الملاعب بهجة، وهو يستحق فى كل مباراة أن يكون الأول!.

صلاح يستطيع أن يصنع الفارق دائمًا.. ولابد للنادى أن يعرف ذلك ويقدره.. ومعنى أنه لم يحسم أمره يعنى أنه يريد التمسك بليفربول.. ورفع ليفربول رصيده إلى 76 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتى، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 54 نقطة، وتراجع إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف أرسنال!.

دعواتنا بالتوفيق لصلاح فى مشواره.. فهو ربما الوحيد الذى يرفع اسم مصر الآن فى الخارج، وقد اشتقنا لاسم مصر وعلم مصر، ليرفعه أبناؤها على مستوى العلم والسياسة والاقتصاد والطب.. وأجمل ما فى صلاح تواضعه وإنسانيته، ولعل عودته المبهرة فى الملاعب كانت دعوة من بسطاء طالما مد يده إليهم بالمساعدة والحنان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الملك عودة الملك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon