توقيت القاهرة المحلي 18:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرات الرئيس!

  مصر اليوم -

مبادرات الرئيس

بقلم - محمد أمين

- على مدى سنوات، أطلق الرئيس عدة مبادرات.. بعضها طبى.. وبعضها رياضى.. وبعضها حزبى.. ومعناه أن الرئيس كان يضع يده، منذ أول يوم، على أسباب القلق فى مصر!

- مبادرة «فيروس سى» ستبقى المبادرة الأهم إقليمياً ودولياً.. ومن أراد أن يعرف ماذا يحدث فى مصر فليذهب إلى الأقاليم.. حملات طرق الأبواب «حقيقية» وليست فرقعة إعلامية!

- ميزة الرئيس أنه لا يطلق المبادرات لأسباب سياسية.. ولو أراد لأطلقها قبل انتخابات الرئاسة.. وشتان بين «السياسى» و«السيسى».. الأول صاحب مصلحة، والثانى صاحب رسالة!

- شهادات أشقاء وأصدقاء تقول إن قوافل الصحة تأتى إلى البيوت مثل تطعيم الأطفال.. والمبادرة عظيمة تكفى الرئيس لو لم يفعل غيرها.. فقد أصبح العلاج كالماء والهواء!

- جملة قالها الرئيس فى الولاية الأولى.. أتذكرها حينما قال «مش هنسيب أهلنا كده».. وبعدها بنى مدينة الأسمرات لسكان العشوائيات.. والآن يتجه إلى علاج المرضى دون أن يطلبوا العلاج!

- أحياناً أتخيل أن الرئيس يقول أشياء تحت «ضغط المؤتمرات الرئاسية».. لكنه يسجلها فى ورقة ويدسها فى جيبه، حتى لا تتآكل بفعل الزمن.. والآن أصبحت حقيقة على الأرض!

- هناك «مبادرات» أخرى قادها الرئيس بنفسه، ومهم الإشارة إليها الآن.. أقصد مبادرة الصلح بين شوبير ومرتضى منصور.. ويومها انتقدوا الرئيس، ولكنه كان أبعد منهم نظراً!

- الآن يحتاج «مرتضى» إلى تناول أقراص مهدئة.. فمن غير المعقول أن يقول: لا يوجد «دكر فى مصر» يمنعه من دخول النادى، أو يجعله ينفذ قرار الكاف بالحظر لمدة عام!

- المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الأستاذ مكرم محمد أحمد «سحب الفيشة».. ومن الآن لن تشاهدوا مرتضى أبداً وهو يسب الناس بأمهاتهم.. فقد تم منعه من الظهور رسمياً!

- سؤال: هل يتدخل الرئيس بين مرتضى والكاف، ومرتضى واللجنة الأوليمبية، ومرتضى والخطيب، وتركى آل الشيخ والخطيب؟.. هل هناك أجهزة تعمل بجوار الرئيس أم لا؟!

- أين دولة القانون؟.. هل تشعر بأن مصر دولة قانون بعد كلام مرتضى عن حرق مقر الاتحاد الأفريقى؟.. هل سمعتم تعليق رئيس الفيفا على هذا التهديد بالحرق؟!

- لا أنسى مبادرة الرئيس أيضاً للصلح بين فرقاء حزب الوفد، ودعوته للم الشمل ورأب الصدع.. وللأسف لم يستجب لها المدعوون للقاء الرئيس.. ولم تنته الأزمة فعلاً إلا بالانتخابات!

- وأخيراً، وجود الرئيس فى أى مناسبة شرف عظيم بالتأكيد.. ولكن حين تتعثر كل الأشياء وتنتظر «الحل الرئاسى»، فمعناه أننا بلا مؤسسات ولا أجهزة ولا قانون؟!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات الرئيس مبادرات الرئيس



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon