توقيت القاهرة المحلي 08:57:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

بقلم-حازم منير

- أحيانا أشعر أن صندوق النقد الدولى أعد لنا كميناً وأنه شريك فى نشر المرحلة الثانية من خطة الفوضى الخلاقة بالمنطقة، فى ضوء ما يجرى بتونس والأردن والمغرب وتزايد الضغوط فى مصر، وذلك بعد أن فشلت المرحلة الأولى من الخطة فى تحقيق كامل أهدافها.

- إقبال المستثمر الأجنبى على شراء الأسهم والسندات الدولية وتجاهل استثمار أمواله فى مشروعات استثمارية يلزمنا بالحذر والتنبه.

- الهم الرئيسى للحكومة فى كل بلاد العالم البحث عن مصادر إضافية أو جديدة لتنمية الموارد المالية وتحسين أوضاع المعيشة، لكن حكومتنا مهمومة بالبحث عن وسائل جديدة أو إضافية لسحب ما تبقى فى جيوب الناس وسد عجز الموازنة بها، وهى تحقق بذلك خطوة تاريخية تنهى بها مقولة «شعب غنى وحكومة فقيرة»، لتتحول إلى «حكومة غنية وشعب فقير».

- إذا كنا نحشد الحملات الإعلامية لجمع تبرعات لتوفير الطعام للناس و«أنسنة» منازلهم وتوصيل المياه لها وبناء محطات للصرف الصحى وشق الطرق إلى القرى المهجورة وبناء مستشفيات لعلاج الحروق والسرطان والعيون وتطوير القصر العينى، أُمال الحكومة حتمول إيه بالظبط؟ بالمناسبة لا يعنى ذلك التوقف عن المبادرات الشعبية صاحبة التاريخ الطويل المُشرف فى مصر لكنها فقط ملاحظة عن دورك يا حكومة.

- إلى متى ستستمر الحكومة فى ضخ السلع بالأسواق لتلبية احتياجات الناس فى مواجهة احتكارات التجار للتسعير؟ متى سنشاهد سعر السلعة على المنتجات كما وعدتنا الحكومة؟ إذا كنا لا نطبق سياسة تحديد هامش الربح الآن على المنتجات فمتى نطبقه؟ ومتى ستنتهى هذه المسألة السخيفة وتفرض الحكومة شخصيتها لحماية المستهلكين؟

- لم يتحدث أحد إلى الرأى العام عن حال الحياة مع انتهاء برنامج تحرير الاقتصاد، وكيف ستكون حال الحياة وأسعار الخدمات؟ وهل نجاح خطة سد العجز معناها عودة الأمور إلى طبيعتها؟ أم سنكون فى حال مختلف؟ هل مثلاً الاكتفاء الذاتى من الغاز وزيادة التصدير سيؤدى إلى تخفيض سعره؟ أم سنخضع وقتها لتحديد السعر وفقاً للسوق العالمية؟ هذه التساؤلات تعنى أننا لا نطبق برنامجاً للإصلاح الاقتصادى وإنما لتحرير الاقتصاد من «التزاماته» وفقاً لرأى الفقراء أو من «قيوده» وفقاً لرأى الأغنياء.

- من حق الناس أن تعرف متى سترى الضوء فى نهاية النفق والأهم أن تعرف نوع الضوء هل هو ضوء شمعة؟ أم لمبة؟ أم كشاف؟ بالقطع مدى انتشار الضوء يفرق فى تأثيره وكمية الناس التى تستمتع بالحياة فى ظله.

- الحكومة فين؟ سؤال مهم فى ضوء إجابات الوزراء الدائمة بإحالة الأمر إلى توجيهات السيد الرئيس، ألا يوجد وزير يدافع عن القرارات ويتحمل المسئولية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجـرد خواطر مجـرد خواطر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon