توقيت القاهرة المحلي 05:29:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

بقلم-حازم منير

- أحيانا أشعر أن صندوق النقد الدولى أعد لنا كميناً وأنه شريك فى نشر المرحلة الثانية من خطة الفوضى الخلاقة بالمنطقة، فى ضوء ما يجرى بتونس والأردن والمغرب وتزايد الضغوط فى مصر، وذلك بعد أن فشلت المرحلة الأولى من الخطة فى تحقيق كامل أهدافها.

- إقبال المستثمر الأجنبى على شراء الأسهم والسندات الدولية وتجاهل استثمار أمواله فى مشروعات استثمارية يلزمنا بالحذر والتنبه.

- الهم الرئيسى للحكومة فى كل بلاد العالم البحث عن مصادر إضافية أو جديدة لتنمية الموارد المالية وتحسين أوضاع المعيشة، لكن حكومتنا مهمومة بالبحث عن وسائل جديدة أو إضافية لسحب ما تبقى فى جيوب الناس وسد عجز الموازنة بها، وهى تحقق بذلك خطوة تاريخية تنهى بها مقولة «شعب غنى وحكومة فقيرة»، لتتحول إلى «حكومة غنية وشعب فقير».

- إذا كنا نحشد الحملات الإعلامية لجمع تبرعات لتوفير الطعام للناس و«أنسنة» منازلهم وتوصيل المياه لها وبناء محطات للصرف الصحى وشق الطرق إلى القرى المهجورة وبناء مستشفيات لعلاج الحروق والسرطان والعيون وتطوير القصر العينى، أُمال الحكومة حتمول إيه بالظبط؟ بالمناسبة لا يعنى ذلك التوقف عن المبادرات الشعبية صاحبة التاريخ الطويل المُشرف فى مصر لكنها فقط ملاحظة عن دورك يا حكومة.

- إلى متى ستستمر الحكومة فى ضخ السلع بالأسواق لتلبية احتياجات الناس فى مواجهة احتكارات التجار للتسعير؟ متى سنشاهد سعر السلعة على المنتجات كما وعدتنا الحكومة؟ إذا كنا لا نطبق سياسة تحديد هامش الربح الآن على المنتجات فمتى نطبقه؟ ومتى ستنتهى هذه المسألة السخيفة وتفرض الحكومة شخصيتها لحماية المستهلكين؟

- لم يتحدث أحد إلى الرأى العام عن حال الحياة مع انتهاء برنامج تحرير الاقتصاد، وكيف ستكون حال الحياة وأسعار الخدمات؟ وهل نجاح خطة سد العجز معناها عودة الأمور إلى طبيعتها؟ أم سنكون فى حال مختلف؟ هل مثلاً الاكتفاء الذاتى من الغاز وزيادة التصدير سيؤدى إلى تخفيض سعره؟ أم سنخضع وقتها لتحديد السعر وفقاً للسوق العالمية؟ هذه التساؤلات تعنى أننا لا نطبق برنامجاً للإصلاح الاقتصادى وإنما لتحرير الاقتصاد من «التزاماته» وفقاً لرأى الفقراء أو من «قيوده» وفقاً لرأى الأغنياء.

- من حق الناس أن تعرف متى سترى الضوء فى نهاية النفق والأهم أن تعرف نوع الضوء هل هو ضوء شمعة؟ أم لمبة؟ أم كشاف؟ بالقطع مدى انتشار الضوء يفرق فى تأثيره وكمية الناس التى تستمتع بالحياة فى ظله.

- الحكومة فين؟ سؤال مهم فى ضوء إجابات الوزراء الدائمة بإحالة الأمر إلى توجيهات السيد الرئيس، ألا يوجد وزير يدافع عن القرارات ويتحمل المسئولية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجـرد خواطر مجـرد خواطر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon