توقيت القاهرة المحلي 22:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«نفد رصيدكم»... قبل أن يقولها الجمهور لنجومه؟

  مصر اليوم -

«نفد رصيدكم» قبل أن يقولها الجمهور لنجومه

بقلم : طارق الشناوي

هل يغفر الجمهور أخطاء نجومه المحبوبين؟ التجربة العملية تؤكد ذلك، أغلب النجوم لديهم عثرات يصل بعضها إلى تخوم الخطايا، ورغم ذلك أكملوا طريق الصعود.
عبر التاريخ يظل هناك هامش من التسامح، من حق النجم أن يخذل جمهوره مرة أو حتى عدة مرات، في أغنية أو فيلم أو موقف سياسي أو اجتماعي، هذا الهامش أشبه بوديعة البنك، تمنحك الحق في السحب على ألا تتجاوز قيمتها الرقمية، وعليك التوقف قبل أن ينفد رصيدك.
لديكم مثلاً محمد رمضان؛ تعددت معاركه، وآخرها الدكتوراه الفخرية المزعومة، الكل تبرأ منها، حتى من منحوه إياها تراجعوا، وسحبوها، كل الجهات الرسمية وغير الرسمية تنكرت وأنكرت.
المركز الثقافي اللبناني الذي أضاف إلى عنوانه صفة «الألماني»، عندما اكتشف أنه سيخسر مصداقيته، ضحى برمضان وأصدر بياناً قال فيه: «سامحونا لم نكن نعرف حقيقته»، رغم أننا في هذا الزمن، وكما يقولون في لبنان بـ«كبسة زر» على أي موقع تعرف كل الحكايات والمواقف، لمن ترشحه للتكريم.
هل تأثرت شعبية رمضان بالسلب وتبخرت جماهيريته؟ ليست هذه هي معركته الأولى، ولن تصبح الأخيرة، كثيراً ما ينتقل من موقعة إلى أخرى، ويعتقد البعض أنها النهاية، إلا أنه يعاود الظهور مجدداً، مكرراً أحياناً نفس الأخطاء، والناس تسامحه.
شاهدنا قبل نحو ثماني سنوات، نجماً شهيراً آخر يقسم أمام كل أجهزة الإعلام منتقلاً من فضائية إلى أخرى ومؤكداً أن الطفلين التوأمين ليسا ابنيه، بعد ذلك ثبت «جينياً» أنهما ابناه، وهو حالياً في معركة أخرى، مع أمهما النجمة من أجل تخفيض أقساط المدرسة الأجنبية التي التحقا بها. نجومية هذا الفنان هل تراجعت؟ على العكس تكتشف أنه في السنوات الأخيرة زاد الإقبال الجماهيري على أفلامه ومسلسلاته ومسرحياته.
المطرب والملحن الذي أضر طحال زوجته الفنانة، وكاد في إحدى المشاحنات يقضي على حياتها، لا يزال موجوداً في الحياة الفنية، يغني للحب والتضحية والإيثار، والناس تصدقه وتردد أغانيه، ومؤخراً أعلن أيضاً زواجه، ورددت له الجماهير أغنيته الأخيرة على أحدث عروس. المطرب المغربي الذي لاحقته ولا تزال في الداخل والخارج العديد من قضايا الاغتصاب، بينما حفلاته يلاحقها أعلى مردود تجاري على الساحة العربية.
النجم الذي تتعدد مرات رسوبه الجماهيري في أعمال فنية تظل أمامه معضلة، وهي استعادة الثقة مجدداً، ولديكم مثلاً محمد هنيدي؛ أفلامه قبل «الإنس والنمس» تراجع فيها تماماً عن صدارة شباك التذاكر، وبات ترتيبه الأخير، إلا أنه في «الإنس والنمس» استطاع أن يعاود الصعود متخطياً بالأرقام كل المنافسين، متكئاً على الشريط السينمائي الجذاب الذي قدمه له المخرج شريف عرفة. ألقى إليه (عرفة) بطوق النجاة، لأنه إذا عاود السقوط، لن ينقذه ولا عشرة أطواق نجاة.
كيف كان الجمهور يتعامل في الماضي مع نجومه؟ يحتفظ الأرشيف بالحفل الأخير الذي غنى فيه عبد الحليم حافظ «قارئة الفنجان» 1976. اعتقد حليم أن هناك مؤامرة ضده حاكتها مطربة وزوجها الملحن، لإسقاط القصيدة ليلة مولدها، فانفلتت منه أفعال وأقوال ضد الجمهور. كان حليم يعاني من أعراض مرض تليف الكبد الذي أفقده التحكم في انفعالاته، إلا أنه بعدها اعتذر، وأكمل القصيدة وحظي بأكبر قسط من التصفيق.
الفنان الذكي هو الذي يجيد الحفاظ على رصيده، ولا يسمح أبداً بأن ينفد!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نفد رصيدكم» قبل أن يقولها الجمهور لنجومه «نفد رصيدكم» قبل أن يقولها الجمهور لنجومه



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon