توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«سوستة» شيرين «فوّتت»!

  مصر اليوم -

«سوستة» شيرين «فوّتت»

بقلم : طارق الشناوي

هل تتعظ شيرين ولا تفتح فمها سوى للغناء فقط؟ صارت تتعرض فى العام الواحد على الأقل لأربعة مطبات وعواصف هوائية، وتضطر بعدها للاعتذار العلنى، ومن الممكن أيضا أن تبكى على الهواء حتى تحصل على السماح، مؤخرا وعلى (السوشيال ميديا) أغضبت قطاعا وافرا من النساء السعوديات فواجهنها بهاشتاج (اخرسى يا شيرين)، وبعد قليل ستعتذر وتعلن ندمها، ثم تعود (ريما) لعادتها القديمة.

ربما لا يعلم كثيرون أن شيرين لاتزال ممنوعة رسميا من التداول فى قنوات (ماسبيرو)، كالعادة يصدر (اللهو الخفى) قرارا شفهيا بالمنع، مثلما كان يحدث بالضبط فى زمن عبدالناصر، القرار لن تجد له أى وثيقة، حتى يقولوا لك: (اثبت.. لا توجد ممنوعات)، لو كنت مثلا من السميعة لمحطة الأغانى الرسمية التابعة للإذاعة المصرية ستتأكد من هذا القرار، كل المطربين، مصريين وعربا، مسموح لهم بالغناء إلا شيرين، لأنها انفلتت منها كلمة قبل بضعة أشهر، على الهواء، وقدمها كعادته هانى شاكر وبإجماع مجلس الإدارة للمحاكمة أمام النقابة، ولم يكتف بهذا القدر بل قرر إيقافها، والغريب أنه هو نفسه أصدر بعدها، وبإجماع مجلس إدارة النقابة، قرارا بإيقاف التحقيق.

ولا أحد يدرى على أى أساس فتحه وكيف أغلقه، الغريب أن القرار الشفهى الذى تم اتخاذه بمنع تداول أغانيها رسميا لايزال ساريا، من بيدهم الأمر عادة لا يعنيهم أخذا بالأحوط سوى تنفيذ المنع، أما منع المنع فلا يصدر به قرار، والمتضرر من المنع مثل شيرين لا يعنيها أساسا القنوات الرسمية، لأنها متواجدة بكثرة فى كل الفضائيات.

شيرين كائن لا يحركه منطق العقل بقدر ما تستجيب للإحساس، لا تدرك بالضبط أن الذى يقال فى نطاق محدود ويبعث ربما على الضحك، لا يصلح بالضرورة على الملأ، الأمور لديها غير محسوبة ولا هى أيضا محسومة، هكذا قالت فى الحفل الأخير بالرياض (طالما ما نستغناش عنهم يبقى لازم نسمع كلامهم)، فى أغانينا ما هو أكثر قطعا من ذلك، لديكم مثلا أم كلثوم غنت (عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك).

شيرين لا تدرك أن فى المملكة العربية السعودية تصدر قرارات متتابعة بتمكين المرأة، وأن بعض هذه القرارات يصطدم بعوائق ذكورية، وبالتالى قد يُفهم من كلامها تأكيد خضوع المرأة للرجل، وهكذا فتحوا عليها (السوشيال ميديا) بهجوم كاسح.

لا أتصور أن هانى شاكر هذه المرة سيتحرك ممسكًا كعادته الخرزانة، فالأمر لا يقع تحت طائلة الاتهام الجاهز بسمعة مصر، وكأن حضارة 7 آلاف سنة، وسجن به قسم خاص للمشويات لا يكفى للدفاع عن سمعتها.

شيرين هل تغلق فمها؟ هى أعلنت ذلك أكثر من مرة، وشاهدتها فى حفل سابق بالرياض وهى تطلب من زوجها أن يصعد على المسرح لكى يلقى كلمة للجمهور بدلا منها، خوفا من الخطأ فى اختيار تعبير ليس فى موضعه، ولم تكتف بهذا القدر بل أعطت ظهرها أيضا للجمهور أثناء إلقائه الكلمة، حتى تخلى تماما مسؤوليتها.

قبل بضعة أشهر صرحت بأنها سوف تغلق شفايفها بـ(سوستة) تفتحها فقط عند الغناء، من الواضح أن (السوستة) فوّتت، وعلينا أيضا أن نفوّت بين الحين والآخر لشيرين، ولا نمسك لها (على الواحدة)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سوستة» شيرين «فوّتت» «سوستة» شيرين «فوّتت»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon