توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو دياب.. هل يقهر جبل الخوف؟

  مصر اليوم -

عمرو دياب هل يقهر جبل الخوف

بقلم : طارق الشناوي

تعددت الأخبار المتناثرة عن استعداد عمرو دياب لتقديم عمل درامى، هذه المرة جاء الاتفاق المبدئى مع (نتفليكس)، عمرو شاهدناه كثيرا مع مخرجين وكتاب، مثل الكاتبين مدحت العدل وتامر حبيب والمخرجين طارق العريان وساندرا نشأت وغيرهم، وعندما ظهرت معه فى إحدى هذه الصور لأول مرة دينا الشربينى، قال وقتها مداعبا جمهوره إنها من فريق العمل فصار تعبير فريق العمل (إيفيه) له ظلال أخرى!!.

ثم يمضى زمن أسابيع أو أشهر قلائل، وتكتشف أن العمل (معمول له عمل)، فى العادة لا نقرأ أن المشروع تم إيقافه أو تغييره، لكن فقط (لا حس ولا خبر)، البداية رغبة لعمرو والنهاية أيضا رغبة عمرو، فهو الذى يملك القرار، فى الحالتين، لايزال عمرو يشكل قوة جذب درامية تدفع شركات الإنتاج للتعاقد معه، إلا أن مساحات التردد وأشواك الخوف مع مرور الزمن تزداد شراسة.

التجارب الدرامية التى قدمها من قبل لم تحقق النجاح الجماهيرى المتوقع، وآخرها فيلم (ضحك ولعب وجد وحب)، القمة الغنائية التى تربع عليها منذ منتصف الثمانينيات، تؤهله للقمة الدرامية، وأتصور أن تلك هى النقطة الفارقة والصخرة التى كثيرا ما يتحطم عليها مشروعه الفنى، لأنه لن يتنازل عن حقه فى اعتلاء القمة الدرامية.

ليس مطلوبا من المطرب أن يمتلك قدرة موازية على الأداء الدرامى، شادية بين المطربين حالة استثنائية، قدم فريد الأطرش مثلا أكثر من 30 فيلما وحققت أفلامه الإيرادات الأعلى وظل مطلوبا حتى النهاية أمام الكاميرا، رغم انه لا يجيد فن الأداء.

الجمهور فى تلك السنوات كان يكفيه أن يرى مطربه المفضل على الشاشة، رؤية المطرب وقتها كانت لا تتحقق إلا فى الحفلات الغنائية، وهى قطعا متاحة لشريحة اقتصادية معينة بينما السينما بمقابل مادى زهيد تمنحه شعبية أكبر، اغلب المطربين بداية من عبد الوهاب وأم كلثوم وليلى مراد قدموا أفلاما شكلت ذاكرتنا وساهمت فى تغيير المسار الغنائى، بعض الملحنين وقفوا أمام الكاميرا وأسندت لهم البطولة، وهكذا تابعنا أفلاما لرياض السنباطى ومنير مراد ومحمد الموجى.

لم تنجح تجاريا أفلام الملحنين، إلا أنها أكدت أن المزاج النفسى للجمهور يتوجه للفيلم الغنائى، مع الألفية الثالثة صار لدينا (الفديو كليب)، إنه أشبه بكبسولة مرئية مكثفة لا تتجاوز بضع دقائق، وهو ما يضع أمام صُناع الدراما الغنائية تحديا صعبا، فما هو الجديد الذى سيقدمونه للجمهور ليشغل هذه المساحة الدرامية التى يقدر زمنها بالساعات.

عمرو يبدو هذه المرة متحمسا لأن الشركة العالمية لديها البوصلة التى دفعتها إليه، وذلك من خلال قياس استطلاع الرأى العام وتوجه الجمهور.

طبقا لمسيرة عمرو فإن المخرج الأقرب لتحقيق المشروع هو طارق العريان، هل يأتى الفصل النهائى، ونتابع عمرو وهو ينسحب فى هدوء؟ أتصور هذه المرة أن إجراءات عملية ستبدأ فورا.

عمرو لا يبحث عن لقطة ولا هو من الذين يبددون وقتهم فى سرقة الكاميرا، بداخله رغبة ملحة فى التواجد الدرامى، كما أن بداخله مساحة لا يمكن إنكارها من الخوف، هل يقهر هذه المرة أشواك التردد؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو دياب هل يقهر جبل الخوف عمرو دياب هل يقهر جبل الخوف



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon